التبويبات الأساسية

عقد اليوم المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة السيد جاك تامر ، وحضور الاعضاء . وتداول المجتمعون بالوضع الداخلي والاقليمي بالاضافة الى مواضيع اخرى .
افتتح الاجتماع السيد تامر حيث رحب بالحاضرين ، ووقف الحاضرون دقيقة صمت عن ارواح المواطنين االذي سقطوا في هجوم مسلح على مسجدين بنيوزيلندا من قبل الأسترالي برينتون تارانت .
ومن ثم انتقل الرئيس الى موضوع ملفات الفساد ولفت الى أنه "العمل على وقف النزف المتمادي لقطع دابر الهدر والفساد في قطاعات الدولة، وإطلاق يد السلطات الرقابية والقضائية بعيدا من التدخلات لإستعادة دور الدولة وإكتساب ثقة العالم بلبنان، مناشدين "القياديين جميعا المضي في روح التفاهم التاريخي وإنجاح مسيرة االحكومة بعيدا عن أي عامل مصلحي أو خارجي لننقذ مستقبل الأجيال الصاعدة ، ولبنان من تخبطه في المجهول الآتي .

والحركة اللبنانية تؤيد معالي وزير الخارجية والمغتربين بشأن ملف النازحين، بأن"سوريا أقرب الينا من موسكو، ويمكن ان نخاطبها مباشرة لإعادة النازحين، أمّا موسكو فدورها مساعد لهذه العودة". ولفت إلى أنّه "من الخطأ تصوير ملف النزوح على أنّنا نراه من الزاوية السورية فقط، لأنّ جزءاً منه يتعلق بعلاقاتنا الداخلية، وقسم مع سوريا والقسم الثالث مع المجتمع الدولي، الذي يمكن أن يساعدهم بالاموال في سوريا ليعودوا، والموضوع ليس محصوراً بجهة واحدة، فحين نتفق في لبنان على تطبيق قانون العمل يغادر حينها كلّ من يعمل في لبنان بشكل مخالف للقانون، والربح مشترك للبنان وسوريا، بتوفر فرص عمل جديدة في لبنان للبنانيين وبإعمار سوريا بالنسبة لسوريا، ولذلك ندعو الى الاتفاق على ورقة موحدة تجاه النازحين والتي انجزناها منذ حكومة الرئيس تمام سلام" .
ورأى أنّ "سيدر هي رزمة إصلاحات ولنا مصلحة في تنفيذ شروط سيدر، ولكن حين تكون هذه الشروط ضدّ مصلحتنا، أي حين يصبح ديناً لتشغيل وإبقاء النازحين فسنرفضه، ونحن رفضنا مبلغ الـ400 مليون دولار لأنّ جزءاً منه هو لتشغيل السوريين، ونحن سنوافق على الشروط التي تتناسب مع مصلحة لبنان لأنّ المقدم هو بالمحصلة مجموعة قروض".
ان الحركة اللبنانية الديمقراطية هي على استعداد لتقديم كافة المساعدة والتعاطي مع هذه المسألة بجدية ومسؤولية وايجاد افضل الطرق لاعادتهم الى سوريا، لان اللعبة الدولية الّتي قامت بالحرب في سوريا، الآن لا تريد عودة النازحين وتربط ذلك بالحل السياسي الّذي لا نعرف متى سيحصل ووجودهم في لبنان اصبح يشكل عبء على واقعنا الاقتصادي والاجتماعي والامني. وان الدول الخارجية لم تقم بأي عمل جدي حتى الآن لمساعدتنا في هذا الملف، وبالتالي يجب الاعتماد على انفسنا لايجاد كل السبل الممكنة لعودة النازحين، علما" بأن هذا الموضوع أثارته الحركة في عدة مناسبات من اجل عودة الاخوة النازحيين السوريين الى بلادهم التي اصبحت آمنة ، وعلى الامم المتحدة تقديم المساعدة الى هؤلاء فى بلادهم عند عودتهم الى قراهم .
أن "روسيا لهاعلاقات جيدة مع معظم الأحزاب اللبنانية وأي تباين في وجهات النظرأمر طبيعي، وهناك بعض القوى والاحزاب اللبنانية لديهم رأي آخر بشأن النازحين السوريين والازمة السورية وروسيا.لا تريد فرض أي أمر على اي أحد ولا نريد احتكار أحد في لبنان أو أي جهة من الجهات في لبنان.وان المبادرة الروسية بشأن عودة النازحين السوريين إلى بلادهم كان لها صدى ايجابي وترحيب من جميع الجهات السياسية اللبنانية.
وان الدور الروسي يندرج ضمن إيطار الدعم المباشر لصيغة العيش المشترك والوفاق الداخلي والوحدة الوطنية وغيرها من الأمور الضامنة للاستقرار ولكن يبقى التساؤل عن خلفيات الدور الأميركي وتأثيره السلبي على الأمن والأستقرار".
والحركة نشيد بقيام الشرطة العسكرية الروسية ولأول مرة، دوريات مشتركة مع بعثة الأمم المتحدة في القسم الجنوبي من منطقة فك الاشتباك الفاصلة بين القوات السورية والإسرائيلية في الجولان السوري المحتل.وأن التوسيع المستمر لمنطقة تسيير دوريات الأمم المتحدة في الجزء الجنوبي من منطقة الأمم المتحدة المجردة من السلاح، سمح بفتح معبر القنيطرة.

صورة editor2

editor2