إستضاف قطاع المرأة في تيار العزم الدكتور مروان العريضي في ندوة حول كتابيه الأخيرين حول الخط والفن الزخرفي وكتابة ورسم القرآن الكريم بخطوط عدة من إعداده، في مركز العزم الثقافي بيت الفن في حضور المشرف العام على جمعية العزم والسعادة الدكتور عبد الإله ميقاتي ووجوه طرابلسية.
بداية، النشيد الوطني فكلمة لرندا صادق نوهت فيها بالعريضي "الاستثنائي والعبقرية العربية التي تجلت في مخطوطاته وكتابه الذي يشرح إنجازه الفني الإبداعي".
ثم جرى عرض فيلم وثائقي عن إنتاج العريضي الذي تجلى بنسخة للقرآن الكريم.
أما العريضي فلفت إلى عمله الفني التراثي "المصحف الكريم" مشيرا إلى أنه "استلزم عشر سنوات من العمل".
وتناول سيرته منذ طفولته مع الرسم والفن الزخرفي وعمله في هذا الإطار، موضحا أنه ادخل "كافة الرسوم الزخرفية في عمله والخطوط المتعددة" وأنه دائما "شغوف بالفن الإسلامي" ولطالما أعجب بالزخرفات الإسلامية "لا سيما منها التي جاءت في مدونات القرآن الكريم"، وأنه دخل "في تحد مميز وسابقة في 114 مخطوطة وأنه نفذ ذلك رقميا وليس بالريشة".
وأشار إلى أن "الفن قصة تواصل" وأنه عمد إلى جمع الكثير من الأبحاث ورسم التصاميم.
وقال انه "كان للعثمانيين والفرس تأثير على الفن العربي والخطوط" وأوضح ان "السلطان سليمان جمع الخطاطين من أنحاء العالم بهدف الحصول على إنتاج متقدم الأمر الذي أدى إلى إنتاج فني وزخرفي مميز لا يزال موجودا حتى يومنا هذا".
وتناول ميزات الخطوط التي استحضرها وطورها في عمله وجمالياتها وعرض نموذجا لنتاجه، كما شرح العريضي الألوان المعتمدة وما يمكن اعتباره في الفن الزخرفي.
وختم العريضي مشيرا إلى أنه بصدد التحضير لمعرض في بيروت شاكرا بيت الفن وتيار العزم على اللقاء.