دعا السيد علي فضل الله الشعب الفلسطيني إلى "الاستمرار في صموده وثباته، لإبقاء القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان الأمة، في وقت بدأت تفقد الكثير من بريقها، في ظل تصاعد الصراعات المذهبية والسياسية في الساحة العربية والإسلامية".
وخلال استقباله والد الطفل محمد الدرة، لفت فضل الله إلى أن "المطلوب في هذه المرحلة هو إعادة تصويب المسار في اتجاه هذه القضية، والوحدة لأجلها، فكل ما نعانيه من أزمات ومآس وانقسامات، سببه وجود هذا الكيان، الذي من أجله تشعل الحروب وتثار الفتن".
ودعا إلى "الاهتمام بالشعب الفلسطيني ومد يد العون له، لمواجهة الظروف الصعبة التي يعانيها، سواء في الضفة الغربية والقدس أو في قطاع غزة المحاصر".
وندد "بالممارسات الاسرائيلية التي بلغت حد منع رفع الأذان في المساجد، ضمن خطة ممنهجة، هدفها استكمال تهويد القدس، ومعها كل فلسطين، وإبعاد الفلسطينيين عن أرضهم"، داعيا الشعب الفلسطيني إلى "تعزيز وحدته لمواجهة الاحتلال، والخروج من حالة الانقسام التي يعيشها، والتي تدفعه إلى اليأس".
وحيا فضل الله "روح الشهيد محمد الدرة، وروح كل شهداء الانتفاضة، والشعب الفلسطيني الذي لم ولن يبخل في تقديم التضحيات الكبيرة من أجل قضيته، التي هي قضية كل العرب والمسلمين والأحرار في العالم