رأى رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون في حديث لمحطة ال" او تي في" ضمن برنامج "بلا حصانة" ان "الوحدة الوطنية هي السلاح الأول للدفاع عن لبنان" واشار الى ان محاولات عديدة للتفاهم جرت مع الحريري وهذه المحاولة هي الأقرب للتفاهم معه على كافة المواضيع وتفهمنا هواجس تيار المستقبل و"كل شي بوقته"، والحريري لديه التمثيل الأكبر ضمن الطائفة السنية ومن الطبيعي أن يكون موجودا في رئاسة الحكومة"، لافتا الى ان "العلاقة مع الحريري لم تنقطع يوما".
واكد عون ان "لا تناقض مع الحريري بشان اتفاق الطائف وانا مع تطبيقه بالكامل وتنفيذ التعهدات ولا خلاف زعه على الميثاقية في الحكومة ونحن مع الديموقراطية التوافقية ومع التصويت في الحالات الحساسة". واضاف "الدولة هي الوحيدة المسؤولة عن امن المواطنين وسلاح المقاومة ضد اسرائيل مشروع ومؤجل البحث فيه".
وعن العلاقة مع الرئيس نبيه بري، قال :" العلاقة جيدة والتمديد للمجلس النيابي امر واقع ومستمرون فيه وقلت لبري انني لم اقصده بكلمة غير الشرعي بل المجلس باكمله". وتابع :" انتخاب الرئيس عملية مستقلة وغير مرتبطة باي سلة وموقف البطريرك الراعي هو للتنبيه كي لا ترتكب اية تجاوزات".
واكد ان "حزب الله حسم موقفه بدعمي لرئاسة الجمهورية وكم من مرة يجب ان يقر بذلك".
وعن الموقف السعودي من انتخابه، قال :"السعودية تركت موضوع الرئاسة للبنانيين كي يقرروا هم وهناك وقت محدد لمبادرة الحريري وقد تحصل الانتخابات الرئاسية قبل نهاية الشهر".
وقال :" انا واثق من تأييد سمير جعجع لي والراعي ليس ملزما بتأييدي وهذا حقه وشكرنا جنبلاط على مواقفه".
وعن ذكرى 13 تشرين الاول، اكد عون ان "الحريري تمنى علينا عدم افتعال توترات ولن ننزل الى الشارع في 13 تشرين الاول وسيكون للذكرى معنى ايجابي".