التبويبات الأساسية

وجدي مراد.. رجل بألف رجل، فهل يعود إلى سدة المسؤولية؟

في مدينة عاليه، حيث العطاء لا يُقاس بالكلمات بل بالأفعال، يبقى اسم وجدي مراد محفورًا في ذاكرة أهلها كقائد استثنائي لم يدخر جهدًا ولا مالًا في سبيل مدينته. لم يكن مجرد رئيس بلدية، بل كان رجلاً سخّر كل ما جمعه في الخليج لخدمة عاليه وأهلها، واضعًا المصلحة العامة فوق كل اعتبار.

عاليه أولًا.. والمال وسيلة للبناء لا للتكديس
وجدي مراد لم يكن من الذين يرون في المناصب وسيلة لتحقيق مكاسب شخصية، بل كان العكس تمامًا. كل ما جمعه من أموال صُرف على تطوير عاليه، من بنى تحتية إلى مدارس ومساحات عامة، ليجعل من المدينة نموذجًا يحتذى به.

رئيس قريب من الناس.. حاضر في كل تفاصيل المدينة
لم يكن يومًا رئيسًا تقليديًا، بل كان جزءًا من نبض عاليه، قريبًا من أهلها، متابعًا لمشاكلهم، ومستمعًا لهمومهم. لم يغلق بابه في وجه أحد، ولم يتوانَ عن العمل من أجل مستقبل أفضل للجميع.

عاليه... الخاسر الأكبر في حال تنحّي وجدي مراد!
حين نزلنا إلى الشارع وسألنا الناس عن رأيهم، جاء الجواب واحدًا من الجميع: "إذا وجدي مراد مش موجود.. عاليه ستخسر الكثير!". هذا ليس مجرد شعار، بل حقيقة تعكس مدى تأثير هذا الرجل في مدينته، فبالنسبة لأهل عاليه، وجدي مراد هو رمز للإنجاز، للأمان، وللرؤية المستقبلية التي جعلت عاليه ما هي عليه اليوم.

مهما كان قراره، سيبقى وجدي مراد اسمًا استثنائيًا في تاريخ عاليه، وقائدًا يصعب أن يتكرر.

إنجازات لا تُحصى.. ومسيرة صعبة التكرار
في ظل قيادته، شهدت عاليه نهضة غير مسبوقة، من تحسين البنية التحتية إلى تعزيز الخدمات العامة، مما جعلها أكثر تطورًا وجاذبية للسكان والزوار على حد سواء. واليوم، مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، يطرح السؤال نفسه:

هل سيترشح وجدي مراد مجددًا لرئاسة بلدية عاليه؟

رغم الضغوط والمطالبات الشعبية بعودته، لم يُحسم القرار بعد، لكن ما هو مؤكّد أن عاليه لن تجد بسهولة رجلًا بمواصفاته، رجلًا أعطى بلا حدود، وعمل بصمت، وأنجز بصدق.

صورة editor13

editor13