التبويبات الأساسية

تسلم المحامي والاستاذ الجامعي البروفسور وليد عربيد، وسام جوقة الشرف برتبة فارس، وهو من أرفع الاوسمة الفرنسية، الذي منحه إياه رئيس الجمهورية الفرنسية، تقديرا لمؤهلاته العلمية والاكاديمية واعترافا بجهوده في إعلاء شأن الفرنكوفونية وتعزيز وتوطيد العلاقات اللبنانية الفرنسية، وخصوصا على الصعيد الفكري والثقافي.

وللمناسبة، أقيم إحتفال في وزارة العدل الفرنسية في باريس، في حضور الوزير جان ماري لوغن وعدد من نواب الجمعية الوطنية الفرنسية يتقدمهم جيرار بابت وأركان وزارة العدل، وحشد من الاكاديميين في الجامعات الفرنسية، وسفراء معتمدون في باريس، والاهل والاصدقاء.

وقلد القاضي في غرفة التمييز اوليفييه اشابه، باسم رئيس الجمهورية الفرنسية الوسام للدكتور عربيد ، واشاد بصداقة المحتفى به لفرنسا ، لافتا الى انه "بذل جهودا استثنائية في الدفاع عن الفرنكوفونية وعن القيم السامية للجمهورية".

رامز عربيد
وألقى نجل المكرم رامز عربيد،الطالب في معهد العلوم السياسية في باريس، كلمة العائلة، فاستعرض القيم والمبادىء التي يحملها والده كالعلمانية والديموقراطية ، بالاضافة الى جهوده في مساعدة الطلاب الجامعيين اللبنانيين في لبنان وفرنسا على حد سواء والتي جعلته يستحق عن جدارة الجنسية الفرنسية وعددا من الاوسمة بالاضافة الى شرف كونه مواطنا لبنانيا".

عربيد
وتحدث المحتفى به البروفسور عربيد في كلمته عن تجربته الطويلة في خدمة الثقافة العربية والفرنكوفونية ، مشيرا الى انه "كمواطن فرنسي يعتز بالوسام ويعتبره تكريما لكل مواطن لبناني عمل لاعلاء شأن الثقافة وآمن بالقيم الجمهورية".

ولفت عربيد الى "ان فرنسا فتحت دائما أبوابها أمام اللبنانيين واحتضنتهم"، مذكرا بتجربته الخاصة حين وصل الى فرنسا في العام 1976، أيام الحرب الاهلية اللبنانية فكانت الملاذ الآمن له وللكثيرين فانطلقوا في رحلة اثبات الذات والنجاح.

صورة editor11

editor11