استهل النائب سليم سعادة كلمته، بالاعتذار عن التأخير لاسباب صحية، وقال: "نصف الودائع بالدولار صرف وما حصل ليس "كابيتال كونترول" بل حجز للأموال. مصرف لبنان ثبت سعر الصرف، بعدها نفذ الهندسات المالية، وسحب السيولة من المصارف اللبنانية وحاول كبح الصرافين ما أدى إلى تفلت سعر الدولار في نهاية المطاف".
واوضح انه "عند الانكماش الاقتصادي تضخ المصارف المركزية السيولة في الاقتصاد، ولكن العكس يحصل في لبنان".
وسأل: أين المحاسبة؟ فلنبدأ بوزارة المالية منذ الاستقلال لليوم، من حاسبها؟ أشهد أن مجلس النواب ليس في حوزته أي رقم على الإطلاق متعلق بقطع الحسابات وتدقيقها".
وقال: "أنا أعلم أنه كلما زاد الدين العام في لبنان زادت العقارات المسجلة لوزراء ما بعد الطائف، نظامنا حكم مسطح، وفي موضوع التمويل نحن بحاجة لعدة عمل.
وشدد على اغلاق كل من وزارة الإعلام ووزارة المهجرين.
وكانت سيارة النائب سعادة تعرضت للاعتداء من قبل بعض المتظاهرين، وقد أصيب بضربة على الرأس إستدعت نقله الى مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت.
المصدر: الوكالة الوطنية