بدعوة من حركة "ثورة بلا حدود" أُقيمت في ساحة النور بطرابلس وقفة تضامنية مع انتصار ثورة الشعب السوري الشقيق على الظلم والاستبداد والدكتاتورية.
وتخللها كلمات عديدة منها كلمة للناشط السياسي والبيئي د. بول الحامض جاء فيها: " هذه الليلة هي ليلة القدر التي تُفتح فيها أبواب السماء، ونتمنى بهذه الليلة تحقيق الأحلام والآمال المرجوة، وطالب بالعفو العام إذ وجّه كلامه مخاطباً النظام الحالي برفع الظلم عن المساجين ليخرجوا إلى الحريّة في القريب العاجل، هذا أذا أرادت السلطة "تبييض صفحتها" وإلى ضرورة الإسراع في انتخاب رئيسا للجمهورية، محايدا، شفافا ونظيف الكف، ورئيس قويّ يُوصل هذه المركبة إلى بر الأمان..
وتابع نريد ثورة ثقافيّة، ثورة شعبية، ثورة لا تباع مثل ما حصل في السابق، والثورة الحقيقية هي ثورة الثقافة وطرابلس الفيحاء مدينة الثقافة ونحن هنا من أجل هذه الغاية، من أجل التعايش بين أبناء الوطن الواحد من جميع المذاهب والملل، جميعنا هنا أبناء طرابلس والواجب يقتضي المحافظة عليها.
وطالب الشعب بعدم السكوت مجددا، لأن الطبقة الحاكمة ما زالت مُستمرّة بالكذب والنفاق وإطلاق وعود في مهبّ الريح للمواطنين الذي لم ولن يتحقق منها أي شيء على الإطلاق.
وتوجه بالشكر إلى الجيش اللبناني حامي الأرض والعرض والذي اوصلنا بتضحياته إلى بر الأمان لا السياسيين النائمين في قصورهم الفخمة، وشدّد على انه كلنا أمل أن يستطيع الجيش تطبيق القرار 1701 وحماية الحدود مثل ما هو مفروض عليه ونحن جميعا معه وإلى جانبه ووجّه تحيّة الى قائد الجيش الباسل والشجاع جوزيف عون واصفا إيّاه " بالقبضاي" الذي أوصلنا إلى بر الأمان..
وكرّر بأنه علينا الوعي والتسلح بالثقافة ومثلما ربحت الثورة السورية وحققت الانتصار دون إراقة الدماء نحن نستطيع ذلك، وحركة ثورة بلا حدود ستحقق الأهداف المرجوة.
كما طالب الحامض بإعادة تفعيل حقيقي للثورة الوطنيّة اللبنانيّة الديمقراطيّة ومحاربتها للظلم والفساد والتخلف والطائفية والرجعية.
أيضا حثّ على تحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع فئات المجتمع اللبناني، والمناداة بجمع الشمل والتضامن الوطني لتحقيق التحول المنشود في السيادة والعدالة والاستقلال والحرية.