التبويبات الأساسية

حفل تخرج للمشاركين في برنامج التدريب المهني في الجامعة اللبنانية أيوب: نتطلع لبناء مجتمع يؤمن لأبنائه حق الرفاه

أقيم اليوم حفل تخرج للمشاركين في برنامج التدريب المهني التنفيذي في "الدعم النفسي الإجتماعي والحوار والتماسك الإجتماعي". وهو البرنامج الذي نتج عن تعاون بين وزارة الشؤون الاجتماعية والمنظمة الدولية للهجرة والجامعة اللبنانية، وبتمويل من الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون في لبنان. أقيم الحفل في قاعة الإحتفالات في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية بحضور رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب، رندا بو حمدان ممثلة مدير عام وزارة الشؤون الإجتماعية القاضي عبدالله أحمد، مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة في لبنان فوزي الزيود، ممثل مكتب الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون في لبنان كورادو دي ديو، عميدة معهد العلوم الإجتماعية في الجامعة اللبنانية الدكتورة مارلين حيدر وعدد من الفاعليات الإجتماعية والثقافية والمشاركين الخريجين.

وكانت الدورة قد نفذت خمسة ورش تدريب من أيلول لغاية كانون الأول 2018، شارك فيها 36 متدربا من وزارة الشؤون الإجتماعية من مناطق مختلفة وخبرات ومسؤوليات متنوعة، وثمانية متدربين من منظمة الهجرة الدولية.

بعد النشيدين اللبناني والإيطالي ونشيد الجامعة اللبنانية، رحب الدكتور نزار أبو جودة بالحضور وقال تسلط هذه الدورة التدريبية الضوء على أبرز التحديات الاجتماعية وتشمل أهم المفاهيم والتقنيات لمقاربتها بشكل علمي دقيق وكل ذلك لأجل نشر ثقافة الحوار وحسن ادارة الأزمات والنزاعات كما والاستجابة الفاعلة والسريعة لتداعياتها ومن أجل تعزيز الوحدة الاجتماعية والوطنية.

خليل
ألقت فاطمة خليل كلمة المشاركين في الدورة وقالت فيها:" لقد كان لهذه التجربة الفريدة دورها الهام في إكسابنا مهارات تحليل النزاعات والوساطه والحوار والدعم النفسي الإجتماعي وسبل العيش، من أجل أداء أفضل مرتكز على قواعد علمية ومعرفية تطور ذواتنا في التحليل العقلاني والموضوعي لكل ما يدور حولنا هذه الأيام الصعبة التي تشتد فيها النزاعات في عقر الدار المحلي والإقليمي والدولي."

حيدر
وأشارت الدكتورة مارلين حيدر إلى أن هذه الدورة قد نفذت خمسة ورش تدريب من أيلول لغاية كانون الأول 2018، شارك فيها 36 متدربا من وزارة الشؤون الإجتماعية من مناطق مختلفة وخبرات ومسؤوليات متنوعة، وثمانية متدربين من منظمة الهجرة الدولية. وكان المعهد فيها متابعا وأحيانا مشاركا وأخيرا مقيما لأعمال الدورة ككل ولمساهمات المشاركين.

الزيود
وألقى فوزي الزيود كلمة شكر من خلالها رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب على رعايته ودعمه للمنظمة الدولية للهجرة وتسهيل كافة المهام لكوادر المنظمة لتسهيل هذا البرنامج التدريبي. وفي الختام تمنى التوفيق والنجاح لجميع الخريجين.

دي ديو
واشار كورادو دي إلى أن الوكالة الايطالية مولت هذه النسخة من برنامج التدريب المهني التنفيذي في الدعم النفسي والاجتماعي والتماسك الاجتماعي وذلك كجزء من التعاون بين ايطاليا ولبنان. وإلى أنه سيتم عقد برنامج تدريبي شبيه من هذه الدورات السابقة بالتعاون مع الجامعة اللبنانية ومنظمة الهجرة الدولية في سنة 2019.

بو حمدان
أما رندا بو حمدان فأشارت إلى التعاون بين وزارة الشؤون الإجتماعية والمنظمات الدولية والمنظمة الدولية للهجرة ليس وليد الأمس بل جاوز العقد من الزمن، أي من بعد الاعتداءات الاسرائيلية في العام 2006 وكان التعاون قائما على الإحترام المتبادل وعلى الشراكة الكاملة في تنفيذ البرامج التي كانت مقررة.

أيوب
ثم تحدث أيوب فقال: "لا بد من أن أبدأ كلمتي هذه بإبراز دور الجامعة الوطنية في تنمية القدرات البشرية وفي تعزيز دور المؤسسات الوطنية، إضافة إلى التشبيك مع المنظمات الدولية في لبنان لا سيما منها التي تنشط في تفعيل عمل مواردنا ومؤسساتنا."

وأضاف:" بالنسبة للجامعة اللبنانية أقول إنه وبعد نيلنا الاعتماد من المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي الفرنسي HCERES والذي جاء في نتيجتها "أن الجامعة اللبنانية تقدم إمكانية التعليم لكل الشرائح الاجتماعية في كل أنحاء لبنان وفي كل مجالات المعرفة من خلال الأساتذة المؤهلين وتعكس صورتها ثروة لبنان المتعدد الثقافات وتلبي معايير الاعتماد بمستوى جيد من الجودة". وأردف:" ان هذا الاعتماد يحملنا مسؤوليات أكبر في الدور الذي نقوم به أكاديميا واجتماعيا. وهذا الدور الأكبر أترجمه بمسؤوليتنا الاجتماعية التي نحاول أن نطورها لنحصد أيضاً معايير الجودة في أدائها."

وختم قائلا:" نحن نتطلع إذا للمساهمة في بناء مجتمع يؤمن لأبنائه حقَّ التطلع للرفاه ونحن دوما حاضرون لكل ما ينفع مؤسساتنا ووطنا لبنان."

وفي الختام جرى توزيع الشهادات على المشاركين الخريجين.

صورة admin2

admin2