التبويبات الأساسية

وجدت الأسهم الأوروبية صعوبة في تحديد اتجاه لها، في الوقت الذي يبحث فيه المستثمرون عن محفزات جديدة.
وعجز اجتماع لمنظمة أوبك في فيينا جاءت نتائجه دون توقعات بعض المستثمرين عن تحريك المؤشرات الأوسع نطاقا لكنه دفع أسعار النفط للانخفاض مما جعل قطاع الطاقة يتصدر قائمة القطاعات الخاسرة في المنطقة.
وقررت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تمديد تخفيضات الإنتاج تسعة أشهر حتى مارس/آذار 2018 في مسعى لتصريف تخمة الخام في الأسواق العالمية والتي فرضت ضغوطا على الأسواق.
لكن البعض كان يأمل في المزيد، وهو ما دفع أسعار النفط للانخفاض أربعة في المئة مما ألحق ضررا بأسهم الطاقة مع تراجع أسهم شركات النفط الكبرى بي.بي وتوتال وإيني بما يتراوح بين 0.9 و1.9 في المئة.
وفي القطاع ذاته هبط سهم بتروفاك 30%، بعد أن أوقفت الشركة البريطانية العاملة في تقديم الخدمات النفطية الرئيس التنفيذي للعمليات عن العمل استجابة لتحقيق بريطاني بشأن إدعاءات تتعلق بجرائم رشوة وفساد وغسل أموال.
ونزل المؤشر ستوكس الأوروبي 0.06% ليظل قريبا من أعلى مستوى في 21 شهرا في حين انخفض المؤشر داكس الألماني 0.17% بعدما بلغ أعلى مستوى على الإطلاق في وقت سابق من مايو/أيار.
وارتفع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني 0.04%، بينما انخفض المؤشر كاك 40 الفرنسي 0.08% في الإغلاق.
وكانت نتائج الشركات في الربع الأول من العام قوية على نحو لم يكن متوقعا. وأعلن أكثر من أربعة من بين خمس شركات في أوروبا بالفعل نتائج الأعمال وجاءت 65% منها فوق التوقعات.
وهبط سهم مجموعة الإعلام البريطانية ديلي ميل آند جنرال تراست 6.8%، بعدما حذرت من أن إيراداتها من أنشطة المعلومات ستنخفض عن التوقعات السابقة.

صورة editor9

editor9