أكد وزير التربية الياس بو صعب في كلمة له خلال مؤتمر "من أجل وحدة العائلة التربوية"، أن العائلة التربوية نموذج للعائلة اللبنانية، مشيراً الى ان "مشاركة تربويين في عهذا اللقاء أمر بالغ الأهمية لإذاعة التوصيات برعاية رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع".
وأعلن بو صعب عن نيته بتأسيس رابطة طلابية في لبنان لإشارك الطلاب في القرارات التربوية في لبنان وجعل الجميع يستمع الى رأي التلامذة ومطالبه لأننا يجب ان ندرك ان تلامذتنا لهم رأي واذا كنا نريد أن نطور منهجنا علينا ان نستمع للطلاب"، مشيراً الى "انني سأخصص راتب وزير التربية لمدة 34 شهرا لمؤسسة رابطة التلاميذ التي تمثل لبنان وقطاع التربية، ولتستعمل لتأسسيس المواقع الإلكترونية".
وأوضح ان "التلاميذ سيمثلون لبنان بدون طائفية ومذهبية ومناطقية وسيكونون وفق قواعد واضحة وسيكونون من طلاب الثالث ثانوي وأي تصرف حزبي أو مذهبي من أي طالب يترك منصبه".
وأوضح بو صعب أن "العائلة التربوية هي أساس لرسم سياسة تربوية واجتماعية نلتزم بها مع جميع شركائنا ونحن ننطلق من قناعتا ان وحدتنا اساس الوطن"، لافتاً الى أنه "من موقعنا الحالي سوف نعمل بكل قوانا من اجل اتحاد كل المؤسسات التربوية رسمية وخاصة".
وشدد على أنه "ان لم نكن موحدين تربويا سيبقى القطاع التربوي غير سليم ولكل منا هواجسه ومطالب".
وأكد بو صعب "اننا مع اقرار سلسة متطورة للرتب والرواتب، وكل مرة يعطونا سلسلة جديدة يسبقها الغلاء المعيشي"، مشيراً الى "اننا اذا لم نهتم بحقوق الأساتذة واقرار السلسلة لن نتمكن من تطوير نوعية الأساتذة في المدارس"، مشدداً على "اننا مع اقرار سلسة متطورة تحقق العدالة".
ولفت الى "ضرورة الحفاظ على هذا القطاع وأن لا تشكل السلسة عبىء على الساتذة واهالي اللطلاب"، مؤكداً أنه "من الضروري أيضا ان نتكاتف لإنقاذ قطاع التربية في لبنان".
ومن جهة أخرى، أوضح أنه "في موضوع التثقيف السياسي نحن مع معرفة الآخر في الوطن لتكريس الانفتاح لأخذ القرارات، وليس دائما اذا اختلفنا بالرأي يجب ان نكون اعداء"، داعياً الى "تثقيف طلابنا ونعلمهم أن لا نكون أعداء في الوطن"، معتبراً أن "التأهيل السياسي هو وسيلة للتطوير ولبناء المجتمع السياسي وبناء قيادات قادرة على تولي الادارات العامة".
ومن جهة اخرى، رأى بوصعب ان "التفاهم سيؤدي الى حكومة جديدة والى قانون انتخاب جديد"، مشيراً الى "أننا حرصنا على ترسيخ مبدأ الشراكة بين الجميع، بداية بالعلاقة مع "حزب الله" مرورا بالتفاهمات مع مختلف القوى وصولا الى التفاهم مع "القوات اللبنانية" والتفاهم مع "تيار المستقبل"، وهنا تكمن أهمبة التواصل".
وأمل من جعجع أن "تصبح حليف مع حلفائنا لنصبح متفاهمين على الأمور الوطنية على قاعدة حليف حليفي هو حليفي"، مشيراً الى ان "الاختلاف لا يمنع التفاهم والتواصل بين بعضنا وفي الهيئة التشريعية تكون المكان المناسب".
وأشار الى أن "التركيبة الحكومية الجديدة التي ستتشكل ستكون معبرا نحو عهد جديد وستشكل هذه الحكومة حكومة انتخابات ومن ثم بعدها سينطلق العهد".
وأكد ان "لقائنا هو التزام وتعبير عن اختيار مسار ورسالة مؤكدة أن السياسية بخدمة المواطن وأن المسؤول يضع التربية في مقدمة القضايا الوطنية او يستخدمها كبش محرقة"، معرباً عن تقديره لجعجع العناية والرعاية والمتابعة للشأن التربوي.
أكد وزير التربية الياس بو صعب في كلمة له خلال مؤتمر "من أجل وحدة العائلة التربوية"، أن العائلة التربوية نموذج للعائلة اللبنانية، مشيراً الى ان "مشاركة تربويين في عهذا اللقاء أمر بالغ الأهمية لإذاعة التوصيات برعاية رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع".
وأعلن بو صعب عن نيته بتأسيس رابطة طلابية في لبنان لإشارك الطلاب في القرارات التربوية في لبنان وجعل الجميع يستمع الى رأي التلامذة ومطالبه لأننا يجب ان ندرك ان تلامذتنا لهم رأي واذا كنا نريد أن نطور منهجنا علينا ان نستمع للطلاب"، مشيراً الى "انني سأخصص راتب وزير التربية لتستعمل لتأسسيس المواقع الإلكترونية".
وأوضح ان "التلاميذ سيمثلون لبنان بدون طائفية ومذهبية ومناطقية وسيكونون وفق قواعد واضحة وسيكونون من طلاب الثالث ثانوي وأي تصرف حزبي أو مذهبي من أي طالب يترك منصبه".
وأوضح بو صعب أن "العائلة التربوية هي أساس لرسم سياسة تربوية واجتماعية نلتزم بها مع جميع شركائنا ونحن ننطلق من قناعتا ان وحدتنا اساس الوطن"، لافتاً الى أنه "من موقعنا الحالي سوف نعمل بكل قوانا من اجل اتحاد كل المؤسسات التربوية رسمية وخاصة".
وشدد على أنه "ان لم نكن موحدين تربويا سيبقى القطاع التربوي غير سليم ولكل منا هواجسه ومطالب".
وأكد بو صعب "اننا مع اقرار سلسة متطورة للرتب والرواتب، وكل مرة يعطونا سلسلة جديدة يسبقها الغلاء المعيشي"، مشيراً الى "اننا اذا لم نهتم بحقوق الأساتذة واقرار السلسلة لن نتمكن من تطوير نوعية الأساتذة في المدارس"، مشدداً على "اننا مع اقرار سلسة متطورة تحقق العدالة".
ولفت الى "ضرورة الحفاظ على هذا القطاع وأن لا تشكل السلسة عبىء على الساتذة واهالي اللطلاب"، مؤكداً أنه "من الضروري أيضا ان نتكاتف لإنقاذ قطاع التربية في لبنان".
ومن جهة أخرى، أوضح أنه "في موضوع التثقيف السياسي نحن مع معرفة الآخر في الوطن لتكريس الانفتاح لأخذ القرارات، وليس دائما اذا اختلفنا بالرأي يجب ان نكون اعداء"، داعياً الى "تثقيف طلابنا ونعلمهم أن لا نكون أعداء في الوطن"، معتبراً أن "التأهيل السياسي هو وسيلة للتطوير ولبناء المجتمع السياسي وبناء قيادات قادرة على تولي الادارات العامة".
ومن جهة اخرى، رأى بوصعب ان "التفاهم سيؤدي الى حكومة جديدة والى قانون انتخاب جديد"، مشيراً الى "أننا حرصنا على ترسيخ مبدأ الشراكة بين الجميع، بداية بالعلاقة مع "حزب الله" مرورا بالتفاهمات مع مختلف القوى وصولا الى التفاهم مع "القوات اللبنانية" والتفاهم مع "تيار المستقبل"، وهنا تكمن أهمبة التواصل".
وأمل من جعجع أن "تصبح حليف مع حلفائنا لنصبح متفاهمين على الأمور الوطنية على قاعدة حليف حليفي هو حليفي"، مشيراً الى ان "الاختلاف لا يمنع التفاهم والتواصل بين بعضنا وفي الهيئة التشريعية تكون المكان المناسب".
وأشار الى أن "التركيبة الحكومية الجديدة التي ستتشكل ستكون معبرا نحو عهد جديد وستشكل هذه الحكومة حكومة انتخابات ومن ثم بعدها سينطلق العهد".
وأكد ان "لقائنا هو التزام وتعبير عن اختيار مسار ورسالة مؤكدة أن السياسية بخدمة المواطن وأن المسؤول يضع التربية في مقدمة القضايا الوطنية او يستخدمها كبش محرقة"، معرباً عن تقديره لجعجع العناية والرعاية والمتابعة للشأن التربوي