اعتبر المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم أن "لبنان وطن التنوع الروحي والثقافي والرائد بوحدته وتعدديته الحضارية في محيط يعاني من همجية صهيونية وتطرف ارهابي".
وأكد اللواء ابراهيم خلال الاحتفال بالعيد الـ72 للأمن العام، أنه "رغم السعادة التي نشعر بها إلا أنها تبقى منقوصة ما دام هناك رفاق لنا لا يزال مصيرهم مجهولاً"، واعداً "عائلاتهم أنه لن يغفو لنا جفن حتى نكشف مصيرهم"، كاشفاً "أننا أصبحنا قريبين من إقفال هذا الملف ولم ولن نوفر جهداً في السابق".
ولفت إلى أن "التهديدات الاسرائيلية المصحوبة بانتهاكات بحرية وبرية وجوية والخروقات التجسيية والارهاب الآتي من وراء الحدود حيث يسطر الجيش بطولات هناك لاستعادة الارض بعدما أجمع اللبنانيون على دور المؤسسات العسكرية"، مشيراً إلى أن "ما أنجزته المديرية العامة للأمن العام بالتنسيق مع باقي المؤسسات الأمنية وعلى رأسها الجيش هو إنجاز وطني عام".
وشدّد اللواء ابراهيم على أننا "حققنا الأمن الاستباقي بحرفية عالية ومهارة مميزة كلفتنا شهداء وجرحى فداء للبنان بهدف تحقيق الأمن"، موضحاً أنه "سيبقى الأمن العام قوة ضاربة للإرهاب أينما حل لأن الإرهاب ليس بحاجة لأي باب من أبواب الاجتهاد خصوصاً وأننا نحاول ونحن أوّل من عانى منه منذ تسعينات القرن الماضي".
نقلاً عن صحيفة الجمهورية