أقامت الجمعية الطبية الإسلامية، إفطارها السنوي الثالث والعشرين لمناسبة الإحتفاء بالذكرى السنوية العاشرة لإفتتاح مستشفى دار الشفاء في أبي سمراء، في فندق "كواليتي-ان" في طرابلس، في حضور النائب محمد كبارة ممثلا بمنير حسيني، الوزير السابق أشرف ريفي ممثلا بخالد عيط، النائب السابق محمد الصفدي ممثلا بمصطفي الحلوة، النائب السابق فادي كرم ممثلا بجان عودة، رئيس بلدية الميناء عبد القادر علم الدين، نقيب المحامين محمد المراد ممثلا بعبد المنعم كبارة، نقيب المهندسين بسام زيادة ممثلا ببلال عوض، نقيبة اطباء الاسنان رولا ديب ممثلة بشارل حراش، عضو مجلس نقابة الأطباء احمد البوش، رئيس بلدية ددة الكورة ميشال الزاخم، مستشار رئيس الحكومة سعد الحريري للتعاون الدولي نادر الغزال، رئيس مصلحة الصحة جمال عبدو، رئيس الرابطة الثقافية رامز الفري، وأعضاء في المجلس الشرعي ورجال دين وفاعليات تربوية وإجتماعية ورعائية.
كما حضر رئيس الجمعية الطبية الإسلامية محمود السيد، الامين العام للجماعة الإسلامية في لبنان عزام الايوبي، عضو مجلس أمناء مستشفى دار الشفاء عبد الله بابتي، مدير عام المستشفى احمد خالد، مسؤول الجماعة الإسلامية في الشمال سعيد العويك.
وأعقب مأدبة الإفطار إحتفال قدم له عمر خضر وجرى عرض فيلم وثائقي عن أعمال الجمعية وأنشطتها إضافة إلى مشاريع إستحداث وتزويد مستشفى دار الشفاء بأجهزة واقسام جديدة.
السيد
وألقى السيد كلمة تناول فيها "مسيرة العطاء والتضحية على مدار 43 سنة في مجال المشاريع الصحية والطبية والإسعافية والإغاثية المتمثلة في مراكز الإيمان الصحية والعيادة المتحركة وجهاز الطوارىء والإغاثة ومستشفى دار الشفاء"، مشددا على "دور الدعم المالي لتحقيق النجاحات وسد الحاجات".
ونوه بحملة دعم مركز جهاز الطوارىء والإغاثة في الضنية التي جمعت 125 الف دولار للمركز في غضون عشرة أيام لشراء سيارة إسعاف وتغطية التكاليف التشغيلية.
الأيوبي
كما ألقى الأيوبي كلمة قال فيها: "نلتقي اليوم في رحاب الجمعية الطبية الإسلامية نموذج من نماذج المؤسسات في المجتمع المدني التي تعمل على البناء والإرتقاء بمجتمعاتها وبهذا البلد وهي ليست من الساسة وليست من أهل السلطة. نلتقي مع ثلة من أبناء هذا البلد الذين نشأوا على قيم إسلامية دفعتهم إلى أن يكونوا في خدمة الإنسان لمجرد أنه إنسان بعيدا عن الإنتماء السياسي أو الإنتماء الطائفي او الفكري، فكل مؤسسات هذه الجمعية ترعى الناس لحاجتهم ولأنهم من بني الإنسان وليس لاي أمر آخر".
وقال: "هذه الجمعية التي قامت ومنذ ما يقارب الأربعين سنة على خدمة الناس وحاولت أن تتوسع في ظل ظروف غير إعتيادية، واستمرارها وعملها ليس منطلقا من اي محور او من اي جهة يمكن ان تصنف يمينا او يسارا، لذلك نحن نعتبر ان هذا الإستثمار الذي قدمنا فيه في يوم من الأيام خيرة أبنائنا من أجل أن ينطلقوا مع إخوان لهم من عموم أبناء المجتمع اللبناني في كل منطقة عملوا فيها كان إستثمارا ناجحا".
وختم: "سنبقى منحازين إلى الفئة التي تعمل لخدمة الناس وإلى الفئة التي لا تبتغي من عملها أي إستثمار طائفي او مذهبي او حتى سياسي، هذه المؤسسات التي أطلقت من أجل خدمة المجتمع ستبقى من اجل خدمة المجتمع لأننا إنما إنطلقنا على طريق ومنهاج النبوة".