ذكرت مصادر حزب "القوات اللبنانية" لصحيفة "الجمهورية" إنّ "اللقاءات بين رئيس الحكومة المكلّف سعد الحريري ورئيس الحزب سمير جعجع تتّسم دائماً بطابعٍ ودّي وشخصيّ بفِعل الصداقة بينهما، وذلك في معزل عن تحالفهما السياسي".
وعن مضمون اللقاء بينهما في بيت الوسط مساء أمس الأوّل أكّدت المصادر أنّ "الجانبين متّفقان على أنّ رئيس الجمهورية يقود البلاد في شكل حكيم، ما انعكسَ ارتياحاً على الأوضاع العامة الاقتصادية والاجتماعية، وما سينعكس بمقدار كبير بعد تأليف الحكومة، وقد نوَّها بإدارته التي تستظلّ الدستور"، مشيرة إلى أنّ "الجانبين توقّفا طويلاً عند الوضع الحكومي، فاستعرَضا ما آلت إليه الأمور، والخلفيات الكامنة وراء عرقلة التأليف، كما الحلول والمخارج التي تقود إلى تشكيل الحكومة".
وشددت على أنّ "قانون الانتخاب شكّل طبقاً رئيسياً، فأكدا ضرورة الذهاب إلى قانون انتخاب جديد انطلاقاً من القانون المختلط الذي قدّمته "القوات" وتيار "المستقبل" والحزب "التقدمي الاشتراكي"، لافتاً إلى أنّ "الجانبين استعرَضا الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وما يَجري في حلب خصوصاً، وسوريا عموماً. كذلك عرَضا للوضع الأميركي بعد الانتخابات الرئاسية الأخيرة وطبيعة انعكاساتها على أحداث المنطقة بدءاً من الحدث السوري، لِما لذلك من انعكاسات على لبنان