رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" مصطفى الفوعاني ان "الازمة الحالية في البلد لا تحتمل مناكفات سياسية ويجب على الجميع تغليب مصلحة الوطن على اي هدف سياسي يحقق مكاسب شخصية"، مشددا على "ضرورة التكاتف الوطني وتشابك الايادي لانقاذ البلد الذي اذا ما انهار يقع علينا جميعا". وقال: "لا ترف في الوقت، فالازمات متلاحقة والعدو الإسرائيلي يتربص بكل تفصيل ولذلك الوحدة الوطنية ثم الوحدة الوطنية اهم بكثير من كل شيء".
أضاف الفوعاني خلال لقاء فكري في "مجمع نبيه بري الثقافي" في المصيلح: "من غير المنطق ان نحمل الحكومة الحالية ما وصلنا اليه على مر عقود، ومن غير المقبول تقييد عمل الحكومة بالوقت. يجب الوقوف الى جانب الحكومة ومساندتها والابتعاد عن المناكفات، وعلى المعارضين أن تكون معارضتهم بناءة ويقدموا افكارهم التي تساعد في تخطي الأزمات".
وشدد على "ضرورة إيجاد مخرج للازمة المالية والاقتصادية ولسياسة المصارف التي تحولت الى وحش ينشب مخالبه بمن وثقوا به فأودعوه جنى اعمارهم ومستقبلهم، وباتوا يستجدون حقوقهم في مشهد الاذلال اليومي".
وقال: "لولا مواقف الرئيس نبيه بري في حفظ ثروة لبنان المائية والنفطية ولولا مواقفه في الاردن لما وجدنا في هذه الساحات من يرفع موقفا في وجه الصلف والغطرسة".
أضاف: "علينا التنبه لما يخطط من تضييق علينا، خدمة لما يسمى بصفقة القرن التي نرى فيها مهزلة تاريخية من تاريخ صراعنا مع العدو".
وختم: "ان محور المقاومة يسجل الانتصار تلو الاخر وليس آخر الانتصارات تحرير جزءا كبيرا من مناطق الشمال في سوريا وطرد فلول الارهاب الصهيواميركي من المنطقة، لذلك يجب قراءة ما يحدث جيدا".