“أنا شيعي من الجنوب، نزلت على بيروت بعد الانفجار بساعة لأن كان في ناس كتير بحاجة لمساعدة وإسعافات. أنا حملت السنّي، وساعدت المسيحي، وحميت الدرزي، ما فكرت بدينن أو مين هنّي أو شو هنّي. كل اللي كنت عم شوفو: لبناني متلي متلو بحاجة لدعم ومساعدة. لا للطائفيّة! كلنا أولاد هالوطن، أولاد لبنان من الجنوب إلى بيروت إلى أقصى لبنان ١٠٤٥٢ بلد واحد، لبنان واحد!” لعلّ ما كتبه المتطوّع في الدفاع المدني حسن فضل الله عبر الفيسبوك خير دليل على أن “الدنيا بعدها بخير” وأن القلوب لم تخْلُ من الرحمة والمحبّة بعيدًا من الطائفيّة والمذهبيّة.
ولاقت كلماته تفاعلًا واسعًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على أمل أن يتكاتف المواطنون ويتحرّروا من كل القيود التي تعيق بناء وطن موحّد تجمعه المحبّة الحقيقيّة.