التبويبات الأساسية

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

وقعنا في المحظور وصار النموذج اللبناني أسوأ نماذج تفشي جائحة كورونا بعدما أفلت هذا الوباء من السيطرة نتيجة إجراءات لم تكن بمستوى حجم الخطر وتذاكي وتحايل وتمرد المواطنين على هذه الإجراءات..

فالمستشفيات "فولت" والمشاهد المأساوية باتت متشابهة في معظم مرائبها حيث ينتظر المرضى لساعات لتلقي العلاج بينما تسعى فرق الصليب الاحمر جاهدة لإيجاد أي مستشفى يستقبل مصاب كورونا..
وبانتظار اللقاح الذي تأخر وصوله الى لبنان حتى إقرار قانون سريع للحصول عليه في أوائل شباط.
وعلى وقع تسجيل ارقام مرعبة لعدد الاصابات اليومية يدخل لبنان حال الطوارئ الصحية بدءا من الخميس المقبل وحتى الخامس والعشرين من الشهر الحالي..
الإقفال العام سبقه مشهد هستيري عاشه المواطنون اليوم الذين وقفوا في طوابير أمام السوبرماركت والأفران والصيدليات وحتى محطات البنزين.
رغم حظر التجول الذي سيرافق حال الطوارئ حتى يمكن القول إن من لم يلتقط كورونا بعد سيلتقطها في هذه الطوابير..
مجلس الاعلى للدفاع اعلن سلسلة تدابير ضمن حال الطوارئ بدءا من الخميس المقبل حتى الخامس والعشرين من الشهر الحالي مع التشديد بالاجراءات في سبيل الزام المستشفيات الخاصة استحداث اسرة عناية فائقة خاصة بكورونا تحت طائلة الملاحقة القانونية مع الحد من حركة المسافرين .
اما الاستثناءات فحددت بمواقيت معينة وفق الاختصاصات، فهل سيتحايل المواطن كالعادة على مقررات مجلس الدفاع الاعلى ام ستكون التدابير مشددة فنصل الى النتائج المرجوة للحد من انتشار هذه الجائحة واراحة القطاع الطبي.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"

أمام رحيل مسعود الأشقر، تسقط سائر العناوين، ليصبح هو العنوان الوحيد: مسعود الإنسان، مسعود المقاوم، ومسعود المناضل السياسي.
مسعود الإنسان، من ثماره تعرفونه، ومن كلام خصومه عنه قبل الأصدقاء والمحبين، تدركون مساره، وفي أحياء الأشرفية والصيفي والمدور والرميل تسمعون وقع أقدامه زائرا مطمئنا، فرحا مع الفارحين، وحزينا مع المحزونين، ومساعدا مع المحتاجين.

مسعود المقاوم، خبطة قدمه عالأرض هدارة، من الأشرفية عام 1978 إلى بعبدا عامي 1989 و1990، وما بينهما من خطوط تماس بين لبنان الحرية ولبنان الاحتلال… لبنان الكرامة ولبنان الإذلال… حكايات بطولة ترويها الدماء، وتأبى أن تلوثها ارتكابات وممارسات طبعت مرحلة مصيرية بأخطاء كبيرة.
مسعود المناضل السياسي، الذي لم تجعل منه السياسة لاهثا إلا خلف الخدمة العامة، وفي سبيل استعادة التمثيل المسلوب والحقوق المنهوبة لأبناء منطقة ووطن.
رحل مسعود الأشقر، لكن يبقى الإنسان والمقاوم والنضال السياسي الذي سيكمله اللبنانيون الصادقون، الذين لا يستسلمون… لا أمام الأوبئة المتفشية، ولا في مواجهة الأزمات السياسية المستعصية، كتلك التي يعيشها لبنان اليوم، وسينتصر عليها غدا، تماما كما انتصر مسعود ورفاقه الأبطال على كل احتلال.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

وصلت أخيرا اليد من حديد.. فضربت بقرارات فولاذية سيبدأ تطبيقها اعتبارا من الخميس المقبل وتستمر مفاعيلها حتى الخامس والعشرين كموعد قابل للتمديد حالة طوارئ تتسم بالتشدد في الإغلاق التام وبمؤازرة القوى الأمنية وتنسحب على قطاعات عدة بينها السوبرماركت التي تفتح لخدمات التوصيل إلى المنازل أما قطاع الإعلام فقد جاء القرار محيرا وتبعا للحاجة ومؤهلا للاستنسابية ومزاج القوى السياسية والأمنية معا والقبضة الحديدية لمجلس الدفاع الأعلى شملت الرئيس سعد الحريري وفرضت عليه إغلاقا رئاسيا بالتصريح المسرب المشهود الذي -عن قصد أو من غير قصد- أدلى به أمام عدسات الكاميرا، ورد فيه على أسئلة الرئيس حسان دياب وفي الحوار القصير من وراء الكمامة قال الرئيس ميشال عون: لا تأليف ..متهما الحريري بالكذب وبأنه لم يسلمه ورقة حكومية ويدلي بتصاريح كاذبة آخذا عليه سفره إلى تركيا وكمن تنبه الى لعبة الكاميرا فإن الرئيس حسان دياب ضبط متلبسا بالصمت وبالنظرة الى العدسة من دون أن يدلي بأي موقف أو كلمة تشير إلى موافقته أو عدمها على اتهامات عون للحريري لم يرتكب دياب ارتيابا مشروعا فيما كرر عون العبارة النافية للتشكيل المتعلقة بتقديم الحريري لائحة حكومية لكن الصفحة الرسمية لرئيس الجمهورية وتصاريح الحريري نفسها ومن قصر بعبدا بينت أن فعل الكذب هو على مستوى جمهوري وأن صفحات عون على مواقع التواصل أعلنت في التاسع من شهر كانون الأول أن الرئيس المكلف قدم لرئيس الجمهورية تشكيلة حكومية كاملة ولما كانت القيامة قد قامت ولم تقعد على اتهام الجديد يوم أمس لرئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بالكذب فإن هذه الصفة أصبحت بمرسوم رئاسي.. وهذا الشبل من ذاك الأسد وبدا أن رئيس الجمهورية ووفقا للبيان المسرب يعتقد أن الرئيس سعد الحريري لا يزال في تركيا وقد جاءت مقررات مجلس الدفاع الاعلى لتشمل إسطنبول وبعض المدن التركية بضرورة الحجز الفندقي لمدة اسبوع لدى العودة الى بيروت غير ان الحريري الموجود في بيت الوسط تجنب الحجز الفندقي وإن أدخله تصريح عون في الحجز الحكومي أما مهمة الحريري في تركيا فتقول معلومات الجديد إنها كانت بتكليف عربي وهو توجه بمهمة سرية تتعلق بفتح أبواب الوساطة بين تركيا والسعودية وبموافقة اماراتية، وهناك توجه لأن تتوسع مهمته الى باريس حيث العلاقة المتوترة بين رجب طيب اردوغان وايمانويل ماكرون.

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

ألا وان المحظور قد وقع باخفاق رسمي وشعبي في مواجهة كورونا. لا داع لاستحضار النموذج الايطالي، فالمشهد على ابواب المستشفيات ينبئ بالنموذج الاسوأ، لا اسرة بانتظار شفاء مرضى أو وفاة شاغليها، وذو حظوة من يجد مكانا في قسم الطوارىء لا في وحدة العناية المركزة. وحتى لا نتحول دولة فاشلة بامتياز على المستويين الرسمي والشعبي كان النداء الاخير. دعوة من الرئيس عون لاعلان حالة طوارىء صحية لمواجهة تمدد كورونا، ورئيس الحكومة حسان دياب يتحدث عن واقع صحي مخيف بعدما افلت الوباء من السيطرة بسبب طرفي الازمة: عناد الناس، وتهاون في فرض تطبيق القانون.

فكان لا بد من ادخال الجيش على الخط بعد فشل الاجهزة المعنية في الاغلاقات السابقة. فهل ستنجح المؤسسة العسكرية في مهمتها، بين قطاع صحي ومستشفيات ترفع الصوت عاليا لانقاذ ما تبقى قبل الانهيار وبين قطاعات اقتصادية لا تنفك تصرخ من تداعيات أزمة تكاد تقضي على ما تبقى من بنيان اقتصادي، وبين مواطنين تطبعوا على الاخلال بالنظام العام.

والى ان تبدأ الصرامة في تطبيق الاجراءات كان اللافت تهافت الناس على كورونا، فطوابير طويلة على شراء المواد الغذائية لم تراع ادنى الشروط الصحية، مع العلم أن نقابة المستوردين طمأنت أن المخزون يكفي لشهرين، ولا داع للهلع، عبارة ربما تليق فقط بسكان مدينة ووهان الصينية، البؤرة الاولى لانتشار الفيروس قبل نحو عام، المدينة احتفلت بذكرى مرور سنة والحياة تعود الى طبيعتها بفعل وعي شعبي وتشدد في فرض الاغلاق.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "أم تي في"

انه يوم الزحمة والفوضى الشاملة.. ويوم القرار المنتظر! سبب الزحمة والفوضى: عدم ثقة اللبنانيين باثنين: بما يقوله المسؤولون وبما يتخذونه من قرارات. هكذا غصت السوبرماركات والمحال والافران بالناس، فشهدنا موجة هستيرية كأننا على مشارف مجاعة. رسميا، وبخلاف المتوقع تحملت الدولة أخيرا مسؤوليتها وقررت فرض حال الطوارىء الصحية. القرار المنتظر منذ وقت طويل سبقه يوم ماراتوني من المشاورات والاجتماعات والمداولات بدأه رئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب بتصريح غريب قال فيه " من واجبنا حماية اللبنانيين من أنفسهم بسبب استهتار قسم كبير منهم". فما هذا الاكتشاف الفريد يا سيد دياب، ولماذا تصل دائما متاخرا؟ ثم: أليس من واجب كل مسؤول في المطلق ان يحمي من يتولى مسؤوليتهم، سواء من انفسهم او من الغريب؟ والأهم: هل من واجبك يا سيد حسان ان تحمي اللبنانيين من انفسهم ام من واجب اللبنانيين ان يحموا انفسهم منك ومن حكومتك؟ فانجازات حكومتك كورونيا لا تعد ولا تحصى . لجان صحية، ولجان وزارية، ولجان للجان، وفي النتيجة لا قرار حتى وصلنا الى الوضع المأسوي الذي نتخبط فيه اليوم. وآخر انجاز لحكومتك اليوم ان وزير الصحة بدأ يومه حردانا فلم يشارك في اللجنة الوزارية حتى تدخلت شخصيا وحضر للمشاركة في القسم الاخير من الاجتماع. سيد حسان، قديما كان يقال إن اللجان مقبرة المشاريع، اما في عهد حكومتك فكادت لجانك الكثيرة ان تفتح كل مقابر الوطن!

صورة editor14

editor14