استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الوطني سمير مقبل قبل ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة وزير الاحتياط لدى وزارة الدفاع البريطانية Julien Brazier والمسؤول عن ملف السياسة الدولية والتخطيط David Hogan-hern يرافقهما Hugo shorter سفير بريطانيا في لبنان والملحق العسكري في السفارة.
وكان اللقاء مناسبة لاستكمال البحث بما تم التداول به بينه وبين وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون اثر زيارته الاخيرة الى بريطانيا، وتطرق المجتمعون الى المساعدات التي قدمتها بريطانيا للبنان وبخاصة ابراج المراقبة المجهزة بوسائل الاتصال وكاميرات المراقبة التي جرى تشييدها على الحدود اللبنانية السورية والتي بفضلها اصبح باستطاعة الجيش اللبناني تغطية ما يقارب 65% من الحدود، كما التدريبات لاكثر من ستة الاف من عناصر الجيش من الوحدات الخاصة.
وبعد ان اثنى مقبل على ما قدمته وتقدمه بريطانيا من مساعدات، شدد على ان "لبنان هو خط الدفاع الاول في وجه الهجمة الارهابية الشرسة لذا فهو يحتاج الى الدعم الفعلي ومده بالمساعدات اللازمة فضلا عن استمرارية وديمومة هذه المساعدات ،الامر الذي سيحمي ليس فقط لبنان والمنطقة انما اوروبا ايضا من انتشار وتفشي هذه الظاهرة".
واثر الاجتماع ابدى الوزير البريطاني سروره "بزيارة لبنان وكانت الاولى له لوزير الدفاع، فلبنان بلد يتحلى بالشجاعة كونه يقف في الخط الامامي في مواجهة داعش وغيره من التنظيمات الارهابية ان موقف بريطانيا واضح جدا في الالتزام بالوقوف الى جانب لبنان وجيشه من خلال تقديم التدريب لعناصره ومساعدته في مراقبة الحدود لكننا ندعم لبنان ايضا من خلال توفير مساعدات التنمية نظرا للاعباء الكبيرة التي تتكبدها المنطقة الآن بسبب الصراع القائم في سوريا. نحن نشعر بثقل هذا العبء وملتزمون كل الالتزام بتقديم الدعم والمساعدة. انه لامتياز كبير ان اتمكن من زيارة بلادكم مجددا".