طالب القيادي في جماعة "الإخوان المسلمين" بمصر المحبوس، محمد البلتاجي، الأحد، بعرضه على أحد المستشفيات؛ لمعاينة حالته الصحية بعد إصابته بجلطة دماغية.
جاء ذلك خلال جلسات محاكمته، الأحد، فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ "التخابر مع حماس" الذي يحاكم فيها محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب و23 آخرين، وفق مصدر قانوني فضل عدم ذكر اسمه.
وقال البلتاجي، إنه أصيب بجلطة دماغية، في 15 يناير/كانون ثان الماضى، أدت إلى سقوط يده اليمني وانحراف لسانه وإصابته بعدم إدراك.
وبين أنه كان من المفترض إجراء رنين مغناطيسي على المخ منذ بداية الأعراض وفقا لتوصية طبيب السجن الذي وقع الكشف الطبي عليه، كما أنه كان من المفترض عمل أشعة موجات صوتية على شرايين الرقبة وهو ما لم يتم إجراؤه حتى الآن، وفق البلتاجي.
وطالب المحكمة بعرضه على مستشفى القصر العيني الجامعي (حكومي/ وسط القاهرة)، حتى يستطيع أطباء أمراض المخ والأعصاب مناظرة حالته الصحية.
وتعود قضية "التخابر مع حماس" إلى تاريخ 18 ديسمبر/كانون أول 2013، عندما أمر النائب العام المصري السابق، هشام بركات، بإحالة "مرسي" و35 آخرين للمحاكمة في تلك القضية.
وفي 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، قضت محكمة النقض، أعلى محكمة للطعون بمصر، بقبول الطعن المقدم من مرسي و21 آخرين على الحكم الأولي الصادر بحقهم، وقررت إعادة محاكمة المتهمين في القضية من جديد.
والمتهمون الـ22 هم الموقفون على ذمة القضية، بينما هناك 13 متهما آخرين هاربين، وهؤلاء لا يحق لهم الطعن على الأحكام، وفق القانون، وإنما تعاد محاكمتهم حال القبض عليهم أو تسليم أنفسهم.