نشرت مجلة "Science of the Total Environment" موجزا عن دراسة للعلماء الإسبان حددوا من خلالها الوقت الأمثل لأخذ حمام الشمس.
واتبع العلماء طريقة لتحديد الوقت الأنسب من خلال قياس أفضل كمية فيتامين "د" ينتجها جلد الإنسان تحت تأثير ضوء الشمس وقت النهار.
وينصح العلماء بأن يكون الإنسان تحت تأثير أشعة الشمس، في يناير/ كانون الثاني، مدة 20 دقيقة، بحيث يكشف ما لا يقل عن 10% من مساحة جسمه.
وفي أبريل/ نيسان، يكفي البقاء تحت تأثير الشمس مدة 10 دقائق، بشرط الكشف عن ربع مساحة الجسم، أما في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، فيجب البقاء تحت تأثير الشمس مدة 30 دقيقة، وتعد تلك التوصيات مناسبة لمن يسكن في مناطق المناخ المعتدل والدافئ.
أما سكان المناطق الشمالية فيجب أن يقضوا فترة أطول تحت الشمس؛ لتلبية احتياجاتهم من فيتامين "د"، حيث يمكن أن تبلغ تلك الفترة وقت الشتاء 5.7 ساعات، بشرط تعريض 10% من سطح الجسم لأشعة الشمس.
ومن جهة أخرى فإن 10 دقائق بعد الساعة الـ 13.00، و20 دقيقة في الفترة ما بين الساعة الثالثة بعد الظهر والساعة الخامسة عصرا تعد كافية لتلبية المعدل اليومي لحاجة الجسم من فيتامين "د".
وتوصل العلماء إلى تلك الاستنتاجات بعد تحليل مواصفات إشعاع الشمس خلال شهر واحد في كل من المواسم المذكورة، وتنطبق المعلومات الواردة في الاستنتاجات على سكان إسبانيا ذوي الشعر الداكن، والعيون الرمادية والعسلية، واللون الأسمر للبشرة من غير نمش، أما أصحاب البشرة فاتحة اللون؛ فيجب أن يقضوا فترة أقصر تحت الشمس لتجنب التعرض للحروق، ما يعني أنهم لن يتلقوا فيتامين "د" بكميات كافية.
وأشار التقرير إلى أن بالغي السن المتوسط ينتجون 66% مما ينتجه الأطفال من فيتامين "د"، ويقترح الخبراء أن يعوض هذا النقص البيولوجي بتعاطي المكملات.