هاجم أحد السجناء في جنوب غرب فرنسا اثنين من حراس السجن اليوم بسكين وأصابهما بجروح في اعتداء قال مسؤولون إنه "يتم التحقيق فيه كعمل إرهابي".
وقال ممثل موظفي السجن الحسن سال لـ"وكالة الصحافة الفرنسية": "إن السجين البالغ من العمر 27 عاما ويعتبر إسلاميا "اعتنق التطرف"، هاجم موظفي السجن هاتفا "الله أكبر".
ثم دخل إلى غرفة مع زوجته التي كانت تزوره في السجن الخاضع لإجراءات أمنية مشددة في كونديه-سور-سارت في النورماندي، وقف بيان لوزارة العدل.
وقال سال: "كانت حقا محاولة قتل. كانت الدماء في كل مكان. وبدت وحدة زيارة العائلات ساحة معركة".
واصيب أحد الحارسين بجروح بالغة في الصدر فيما جرح الآخر في الوجه والظهر، بحسب سال.
ووقع الهجوم في وحدة العائلات حيث كان السجين الذي يمضي عقوبة الحبس 30 عاما لادانته بجرائم "خطف تسبب في وفاة والسطو المسلح وتمجيد الإرهاب"، يلتقي زوجته التي كانت تزوره.
وهرعت تعزيزات من الشرطة إلى السجن، وفق وزارة العدل.
وقال قضاة مختصون بقضايا الإرهاب في باريس إنهم يحققون في القضية أي ما يعني اعتباره هجوما إرهابيا.