نوّه عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب عبد المجيد صالح بالكلام الهادئ الذي أدلى به رئيس الحكومة سعد الحريري في الذكرى الثانية عشرة لاغتيا رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، مشيرا الى ان البلد يحتاج الى المسكّنات، من أجل مغادرة مربّع التوتر، وذلك انطلاقاً من المقاربة الجديدة للواقع اللبناني التي بدأت بعد مرحلة التعطيل الطويلة.
وفي حديث لوكالة "أخبار اليوم"، أعتبر انه "آن الأوان ليقتنع العقل السياسي بأن لا فائدة من الخطاب السياسي المثقل بأنواع الإنقسامات، مشدداً على أن لا حل في لبنان إلا من خلال الحوار، معربا عن امله بألا يكون ملف قانون الإنتخابات أصعب من ملف رئاسة الجمهورية.
وعن مواقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في مصر والأردن، لفت صالح الى أن الرئيس وضع عناوين تليق بالقضية الفلسطينية، بمعزل عن التخبّط القائم بين القيادات والإنقساما.
أما بالنسبة الى موقفه من "سلاح المقاومة"، فأوضح أن هذا السلاح لا يستعمل في الداخل، وما أدلى به الرئيس عون ينسجم مع خلفيته العسكرية، حيث لديه خبرة واسعة انطلاقاً من موقعه السابق في قيادة الجيش، لافتا الى أن عون تحدث عن عناوين موجودة خصوصاً وأن اسرائيل ما زالت تحتلّ جزءاً من لبنان وتخترق يومياً المياه أو الأجواء الإقليمية، معتبراً ان مواجهتها تحتاج الى رؤية عربية شاملة.
وأشار الى ان كل نقاش وحوار يتركّز حول قانون الإنتخابات ويبدو أن كل شيء بات استراتيجياً، موضحا ان كثرة المشاريع او الإقتراحات حول قانون الإنتخابات تضيّع المواطن