بعد أن شكّل صاحب الغبطة والنيافة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الكلّي الطوبى، لجنة برئاسة صاحب السيادة المطران جوزيف نفاع السامي الإحترام، لمتابعة زيارة جثمان القديسة اللبنانية مارينا إلى لبنان، عقدت اللجنة مؤتمراً صحفياً يوم أمس الثلاثاء، في LFA سينما أبراج، في فرن الشباك.
وأطلقت الممثلة تقلا شمعون والمخرج طوني فرج الله فيلم "مورين" في السينما المذكورة، ويروي الفيلم سيرة حياة القديسة اللبنانية مارينا، كما وقّع المؤلف الموسيقي إياد الريماوي ألبوم موسيقى فيلم "مورين"، قبل عرض الفيلم في الذي سيستمر عرضه في LFA سينما أبراج.
قدم المؤتمر الأستاذ فادي أبي راشد، وأشارت الممثلة تقلا شمعون إلى أن فيلم "مورين" كان مقدمة لحدث كبير هو زيارة جثمان القديسة مارينا إلى لبنان، شاكرة كل من ساهم في إنجاز هذا العمل. ولفتت إلى أن فيلم "مورين" يتضمن مشاهد إبداعية، مشيرة إلى أن رحلة هذا الفيلم لن تنتهي، ودعت الجميع إلى مشاهدته.
رئيس رابطة الأخويات في لبنان المحامي جوزيف عازار قال :"بالكاد تحدثنا عن وصول جثمان القديسة مارينا إلى لبنان حتى بدأ الجميع يتحضر له وينتظره، الجثمان سيحضر إلى لبنان وسيتوجه إلى قنوبين حيث قبر القديسة مارينا، ليبقى هناك لمدة أسبوع ويعود بعدها إلى إيطاليا"، مشددا على أن لا شيء يمكن أن يحمي لبنان إلا القديسين.
أمين عام المجلس الرسولي العلماني فراس وهبي رأى أن زيارة جثمان القديسة مارينا إلى لبنان ستحمل رسالة إلى كل العلمانيين، لأن القديسة تركت بلدها منذ 800 عام، وستعود إليه اليوم باعثة الأمل والرجاء في نفوس المؤمنين. ودعا وهبي كل العلمانيين إلى ملاقاة الجثمان في الأسبوع الذي سيتواجد فيه في لبنان.
مخرج فيلم "مورين" طوني فرج الله، أشار إلى أن نقل الجثمان إلى لبنان يتطلب طائرة خاصة غير متوفرة حتى الساعة، ليعود جثمان القديسة مارينا إلى وطننا يوم السبت 14 تموز 2018، وناشد كل من يمكن أن يساعد على تأمين هذا الأمر أن يبادر فورا إلى ذلك، معتبراً أن مشروع مجيء القديسة مارينا إلى لبنان يحتاج إلى "قلب كريم" يساهم في نقل الجثمان إلى لبنان، وكشف فرج الله أن LFA سينما أبراج ستفتح أبوابها للأفلام الدينية الإسلامية والمسيحية، وستحتضن كل الأفلام اللبنانية إن كانت قصيرة أو طويلة، وستمكّن كل السينمائيين في لبنان من عرض أفلامهم من جديد في هذه الصالة، بالإضافة إلى عرض الأفلام التي إنتهت مدّة عرضها في صالات السينما الكبيرة.
وقدم فرج الله وشمعون درعين تكريميين للأستاذين ألان يزبك وإيلي عشقوتي لمساهمتهما في نجاح الفيلم.