كرم المعهد الفني الأنطوني التابع للجامعة الأنطونية الفائزة بالجائزة السنوية لأفضل "عمل ايقونوغرافي"، المهندسة والايقونوغراف بولين الحاج البركس عقيلة الدكتور جورج البركس في قاعة الاحتفالات في المعهد، تسلمت خلاله شهادة تقدير ودرعاً تكريمية وجائزة فنية قيمة، بحضور حشد من الوجوه الروحية والسياسية والقضائية والجامعية والنقابية والفنية.
وكان رقيماً بطريركياً لبطريرك أنطاكية وسائر المشرق للرّوم الملكيّين الكاثوليك يوسف العبسي تلاه مدير المعهد الأب شربل بو عبود هنأ فيه الفائزة بالجائزة التي نالتها واهميتها، منوها بما قدمته من خدمات للفن الكنسي. وابرز ما جاء فيه "ما الحياة إلّا ظلال رماديّة تزيّنها الفنون المتنوّعة وتعطيها معنى وبهجة. أفاض الباري تعالى نعمه السماوية عليكِ لتشاركي من خلال أعمال يديكِ في اظهار الجمال الإلهي."
وبالمناسبة تسلمت المهندسة البركس درع الجائزة السنوية لأفضل "عمل ايقونوغرافي" من وزير الإعلام السابق جورج قرداحي. كما تسلمت جائزة "Moses Art" من الأب بوعبود ومؤسسها السيد الياس هليط وهي عبارة عن فاصل كتاب من الذهب يحمل اسم "ما وراء لبنان الفينيقيون والحروف قصّة"، من تصميم المهندسة والفنانة اللبنانية جيهان شهيب ومجموعة الألوان المميزة المخصصة لكتابة الأيقونات.
قدمت الحفل الكاتبة والشاعرة لميا الدويهي التي اضاءت على ميزات المحتفى بها ودور المعهد في تخريج المتميزين. وتكلم الاب بوعبود باسم المعهد مباركأً للفائزة ومؤكداً على استمرار التعاون مع "Moses Art" التي تحدث مؤسّسها الياس هليط منوهاً بما انجزته السيدة البركس وجدد تعهداته بـ "أنّنا سنكون جهةً داعمةً لأصحاب الفنون".
وختم التكريم بكلمة شكر للمهندسة البركس توجهت فيها الى غبطة البطريرك العبسي وادارة المعهد والاساتذة وكل من نظم الحفل وشاركها المناسبة. كما كانت كلمة للوزير قرداحي الذي اشاد بالمعهد الذي "يثبت مكانة لبنان الثقافية والفنية على مستوى العالم اجمع" واضاف "إن المناسبة ليست للكلام السياسي ولكن حان الوقت لكي نشهد مبادرة تنتشل البلد وتوقف انهياره، لا يجب ان يكون هناك تخلي عن المسؤولية الوطنية."
وفي نهاية الاحتفال جال المشاركون في المعرض الخاص بأعمال الفائزة بالجائزة.