أوردت بعض الوسائل الاعلامية اليوم في ١٣ كانون الثاني ٢٠٢٢ بياناً صادراً بدون صفة أو وجه حق عن جهة تدعي أنها "جمعية صرخة المودعين"، وتعليقاً على ما ورد واستناداً إلى حق الردّ وللتوضيح نورد التالي:
أولاً: إن جمعية صرخة المودعين تعمل منذ بدء الأزمة الاقتصادية والمالية في لبنان لاستعادة أموال المودعين من المصارف، ولها هيئة تأسيسية كلّفت السيد علاء خورشيد رئيساً لها وفقاً للأصول وهذا ثابت في محاضر اجتماعاتها سيّما محضر توزيع المهام والوكالة المنظمة للسيد خورشيد والمصدّقين لدى الكاتب العدل.
ثانياً: إن خروج أحد الأعضاء المؤسسين وهو السيد فراس طنوس عن قرارات الجمعية المتخذة وفق الأسس القانونية، والتي تمنع التحدث باسم الجمعية أو تمثيلها من دون تفويض خطي من رئيسها، لا يعطيه صفة التحدث باسمها لا بل يجعله مرتكباً لجرم انتحال الصفة، وهذا من بديهيات الأمور.
ثالثاً: إن ما يقوم به السيد طنوس يشكل تمادياً في محاولة تسييس عمل الجمعية بشكل غير مشروع واستغلاله لصالح التيار السياسي الذي ينتمي إليه، بعدما باءت جهوده ومن يقف وراءه بالفشل بسبب إصرار المودعين في الجمعية على التصدي لأية محاولة تسييس كمبدأ أساسي في عملهم، وهو موضوع دعوى أمام قاضي الأمور المستعجلة في المتن ستيفاني صليبا، وصلت فيها محاولات التسييس حد الضغط المركّز على القضاء ما أدّى إلى اللجوء إلى هيئة التفتيش القضائي (مع انتظار صدور قرار عن القاضية صليبا، وفقاً للمراجعة لدى محكمة استئناف المتن اليوم، يعيد وضع سكة العدالة على مسارها الصحيح)، وهو إضافة إلى جرم انتحال الصفة الذي لا يجيزه القانون التفاف مريب ومعيب على القضاء.
رابعاً: مع وصول الحال هذا الحدّ من التلاعب بالرأي العام والتمادي في إدخال ملف المودعين في أروقة السياسة، تحذر جمعية صرخة المودعين من مغبة الاستمرار بإعطاء "Pass" إعلامياً لهذه الأفعال، تحت طائلة الادعاء جزائياً وأصولاً على السيد طنوس وكل من يحاول التواطؤ معه لركوب موجة المودعين وتسييس جهد الجمعية، مع الاحتفاظ بكافة الحقوق بهذا الخصوص وتجاه أية جهة كانت.
خامساً: يهم رئيس الجمعية السيد خورشيد ووكلاؤه محامي متحدون إبلاغ كافة المعنيين في الوسائل الإعلامية وسواهم بأنهم فقط من يحق لهم قانوناً التحدث باسم الجمعية وإصدار البيانات عنها، ونأمل من كل الإعلام الموضوعي والمهني عدم الوقوع في فخ استغلاله لغايات سياسية باتت مكشوفة للجميع.
أخيراً، نهار غدٍ الجمعة في ١٤ كانون الثاني ٢٠٢٢، وبعد التواصل مع سفيرتي فرنسا وسويسرا في لبنان، تنظم جمعية صرخة المودعين تظاهرة أمام السفارة الفرنسية وليكن الإعلام شاهداً على حقيقة عمل المودعين وممثليهم في الجمعية، والحقيقة خير برهان.