واصل عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي جولته الكندية حيث إنتقل الى أوتاوا وإجتمع بسفير لبنان في كندا فادي زياده الذي أولم على شرفه بحضور الوفد المرافق الذي ضمّ منسق كندا في "القوات اللبنانية" ميشال القاصوف، مساعد المنسق جان شمعون، رئيس مركز اوتاوا جودات نعيم ورئيس مركز مونتريال جوزف كرم. ومساء عقد لقاء مفتوحاً في صالة كنيسة مار شربل – أوتاوا مع القواتيين وأجاب على أسئلتهم وختم زيارته والوفد المرافق بلقاء مع خادم الرعية الاب هنري عماد.
بو عاصي أكد انه "لن نترك تحالف الفساد والسلاح يسرق منا الوطن الذي حلمنا به وعملنا من اجله وقاتلنا دفاعاً عنه وكلف اجدادنا مئات من سنوات النضال. نحن ندرك ان منظومة المافيا والسلاح تغطي بعضها على حساب لبنان وهذا مرفوض من قبلنا. الظرف يحكم الاداة والتوقيت، ولكن الارادة تتحكم بالاهداف".
أضاف: "نحن نرفض الاكتفاء بضمان الوجود المسيحي بل نصرّ على ان يقترن بالدور. نحن لسنا لاجئين عند حسن نصرالله او سياح عند العماد ميشال عون ولا متفرجين عند ناهبي الدولة. نحن كمسيحيين نسعى لدور وليس لحصة ونحن شركاء اساسيون في هذا الوطن لا متلقنين لقرارات تصدرها بعض الجهات المستقوية بسلاحها. نحن امام ثلاثة خيارات لا رابع لها: إما شراكة أو توازن قوى أو واقع كالذي نعيشه اليوم. لذا يجب علينا اعادة التوازن مع حزب الله".
في الشأن الانتخابي، أكد بو عاصي أنه لا يخاف من تعطيل الانتخابات بقدر ما يخاف من نغمة التعطيل لإحباط العزائم، فيأتي الاستحقاق والناس غير جاهزة. أردف: "هناك شبه استحالة لتعطيلها، فالسيناريو الامني إختبروا مفاعيله خلال غزوة عين الرمانة حيث عوض الترهيب تضاعف الاندفاع لدى الاهالي للدفاع عن المنطقة وتزايد حجم تمثيل القوات".
ختم بو عاصي: "ربما يعتمدون سيناريو المجموعات الصغيرة التي تخوض الانتخابات بهدف التمثيل المشرذم، لذا يجب ان نعمل على تحسين حجم التمثيل ورفع مستوى التنسيق للتصدي لمشروع حزب الله"