نظمت قيادة القطاع الشرقي في قوات "اليونيفيل" حفل اختتام الدورة التدريبة لقوى الأمن الداخلي ودورة التدريب المشترك للقتال في المدن مع الجيش اللبناني، اللتين استمرتا لمدة خمسة أيام، في قاعدة "ميغيل دي ثربانتس" في مرجعيون.
أقيم الحفل في قاعد ميغيل دي ثربانتس"، وحضره ممثل قائد القطاع الشرقي العميد أنطونيو روميرو لوسادا قائد أركان القطاع، المشاركون في الدورتين والمدربون، عناصر القطاع الخامس في الشرقي، ممثلو الجيش وقوى الأمن.
وفي كلمة ألقاها، قال ممثل لوسادا: "من خلال هذه الدورات التدريبة، سنكون مستعدين لأي موقف مفاجئ، فالتدريبات تساعد على تعزيز قدرات جنودنا. كما أن التدريبات المشتركة، تساعدنا على بناء جسر الصداقة بين مختلف الإدارات الحكومية واليونيفيل، التي تلعب دورا مهما في هذا الوقت".
أما من وجهة نظر المشاركين، فلقد منحتهم هذه التدريبات المشتركة "معرفة جديدة إضافة إلى تعزيز خبراتهم بالاحتكاك مع مشاركين من مختلف الجنسيات".
وأشادوا ب"الجهود التي تبذلها اليونيفيل وجنود السلام، من أجل الحفاظ على الاستقرار في لبنان، تنفيذا للقرار 1701".
ولفتوا إلى أن "تبادل الخبرات منحهم الفرصة لتبادل المعرفة"، مقدمين الشكر "لليونيفيل على تنظيمه لهذه التدريبات المشتركة".
وفي الختام سلم رئيس أركان القطاع الشرقي وممثلو الجيش وقوى الأمن وعدد من ضباط القطاع الشهادات للمشاركين.
وكانت الدورتان قد افتتحتا في 11 آذار الجاري، وهما استمرار للعديد من الدورات التدريبية المشتركة السابقة.
قوى الأمن
وفي خلال الدورة التدريبة لقوى الأمن الداخلي، تم عرض عدد من التقنيات والإجراءات لعناصر قوى الأمن، لكي تساعدهم على دعم وتعزيز قدراتهم في عدة مجالات منها: تنظيم وإدارة السير، التدريب على الأسلحة، إجراءات التحقيق والإسعافات الأولية، التي شملت نظرة عامة قصيرة عن فيروس نقص المناعة (الأيدز) الذي تم تقديمه من قبل متخصصون من وحدة مكافحة الأيدز في القيادة العامة لليونيفيل.
شارك في هذه الدورة 15 عنصرا من قوى الأمن.
الجيش
أما التدريب المشترك على القتال في المدن مع الجيش اللبناني، فتم بمشاركة 26 جنديا من مختلف الجنسيات، منهم 12 جنديا من الجيش اللبناني. في خلال هذه الدورة التدريبة تم عرض أساسيات القتال في المدن للمشاركين.
وبما أنه أصبح التدريب على القتال في المدن، جزءا أساسيا لكل القوات المسلحة في كل العالم، ولكي نكون مستعدين لكل التهديدات والأزمات، التي نواجهها بشكل متزايد اليوم. كان من ضمن التدريب جزء عملي حول تقنيات الحركة والاختراق، بالإضافة إلى مداهمات المنازل والغرف.