دعت جمعية "كن هادي"، بالتعاون مع بلدية سن الفيل، أهالي ضحايا تصادمات الطرق إلى مشاركتهما في الذكرى 13 لاحياء ضحايا تصادمات الطرق التي أقرتها الامم المتحدة في 26 تشرين الاول 2005 وتصادف كل ثالث احد من تشرين الثاني من كل عام، ويخصص هذا اليوم للفت انتباه الجمهور إلى تصادمات السير وعواقبها وتكاليفها والتدابير التي يمكن اتخاذها للوقاية منها اضافة الى تذكير الحكومات بالعمل على جعل الطرق أكثر أمانا.
افتتحت نائبة رئيس الجمعية لينا جبران الاحتفال بكلمة رحبت فيها بالأهالي، ونوهت بوعد رئيس بلدية سن الفيل نبيل كحالة "بتوسيع هذه الحديقة السنة المقبلة على نفقة البلدية".
وشرحت الاخصائية في علم النفس ريتا القزي مراحل الحداد التي تمر بها العائلة بعد فقدان شخص عزيز. وكان نقاش مع الأهالي عن تجاربهم ثم قامت كل عائلة بكتابة رسالة صغيرة إلى عزيزها وإرسالها الى السماء عبر بالونات الهيليوم.
وفي الختام، وضعت لوحة تذكارية تحمل أسماء الضحايا.