ما زالت السلطة تعتمد سياسة صمّ الآذان التي انتهجتها منذ تقديم الرئيس سعد الحريري استقالته تحت ضغط الشارع الذي انتفض في 17 تشرين الاول، فلغاية اليوم لم يدعُ الرئيس ميشال عون الى الاستشارات النيابية الملزمة في خرق واضح للدستور اللبناني.
ولمناسبة مرور 40 يومًا على انطلاق الثورة، وعدم تحقيق المطالب التي نادت بها الثورة، تمت الدعوة لعصيان مدني واضراب عام يوم غد الاثنين.
وفي محاولة للضغط على السلطة علّها تصغي لأنين شعبها الموجوع، بدأت مساء اليوم عملية قطع الطرقات في بعض المناطق اللبنانية.
وافادت غرفة التحكم المروري عن قطع الطرق بقاعا في مستديرة كسارة زحلة، غزة،المرج،جب جنين،تعلبايا، سعدنايل،جديتا،قب الياس.
وافادت Mtv عن قطع طريق شتورا - ضهر البيدر عند مفرق جديتا بالاحجار والسيارات.
وفي طرابلس، قطعت طريق العبدة - طرابلس بالإتجاهين بالاطارات المشتعلة.
كما قطعت الطرق في الأسواق الداخلية وساحة النجمة و عند إشارة عزمي،وبجانب جامع المنصوري الكبير.
اما في بيروت، فقد قطع الثوار طريق جسر الرينغ بالاتجاهين بالحجارة والمستوعبات الفارغة.
كذلك، قطع المتظاهرون اوتوستراد جل الديب ، وافيد انهم اتفقوا مع الجيش على فتح مسرب واحد للسيارات.
كما تم اقفال اوتوستراد انطلياس بالكامل من قبل الثوار.
وافادت الـ Mtv ان الطرقات الداخلية في جل الديب وانطلياس سالكة ولكن تشهد زحمة سير بعد اقفال الأوتوستراد والابقاء فقط على مسلك واحد باتجاه جونيه.
وفي الزوق، نجح الثوار في قطع الاوتوستراد بالاتجاهين وسط انتشار كثيف للجيش.
