هنأ النائب السابق الدكتور حسين يتيم، في تصريح، النواب المنتخبين والمرشحين "لنجاح الإستحقاق الإنتخابي"، آملا في "العمل المخلص على صوغ وطن جديد، وفق إرادة شعب يريد حياة كريمة، تبنى على إيمانه بقيم الحرية والعدالة والمحبة والسلام، وهذه لا تتحقق إلا وفق برنامج عمل وطني مخلص، بتأمين البنود الاتية:
- ان تكون التنمية والتحرير، فاتحة الإصلاح والتغيير، لقيامة وطن جديد واعد، بديلا عن وطن قديم متصدع، تجاوزه الزمن، وفاته التطوير والتغيير.
- ان تعطى الأولوية في الإصلاح السياسي، لمسألة التربية الوطنية، وهي الأساس في تنشئة الأجيال، وبناء الأمة، وولادة الوطن النهائي، ليكون الرسالة والانسان، في مواكبة الحداثة والعلوم.
- ان يطوى عهد الفساد الكريه، بالمساءلة لا بالإغضاء، وباعتماد قيم النزاهة والشفافية والعدالة والمساواة، والديمقراطية وحقوق الانسان.
- ان يعمل على صياغة دستور وطني مدني لا طائفي ولا مذهبي، لا تمييز فيه ولا محاباة، يكون الولاء فيه للبنان الوطن، الواحد الأحد. أما العبادة فيه، فتبقى علاقة الانسان الحر مع الرب الخالق.
- ان يعاد النظر بصياغة متطورة للقوانين الوضعية، وسلامة تطبيقها، وفق نصوص الدستور اللبناني، الموضوع أساسا لخدمة الأمة، بعيدا عن الشبهات ونزعات الفساد.
- ان يوضع قانون انتخاب عادل، يكفل الحرية والعدالة والمساواة، بين أبناء الوطن الواحد، ينتج رؤية موحدة لقضايا الأمة، في بنيتها الوطنية وعلاقاتها الخارجية.
- ان تبنى العلاقات السياسية الخارجية في ضوء المصالح الوطنية والقومية بعيدا عن كل تأثير، واعتبار الجوار العربي هو الشقيق، وهو المدى الصحيح للبنان، وان فلسطين المحتلة هي قضية العرب الاولى، وهي التحدي القومي مع العدو الغاصب "اسرائيل"، وان تحرير المواطن من الجهل والأمية والتبعية هو البداية لتحرير الارض والانسان".