عقد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور حمد حسن عصر اليوم في مكتبه في وزارة الصحة العامة، اجتماعا مع المدير الإقليمي في دائرة المشرق في مجموعة البنك الدولي ساروج كومار، تم خلاله الإتفاق على مشاركة ومواكبة البنك الدولي لتأمين لقاح فايزر من ضمن قرض البنك ودرس إمكان تأمين هبة من اللقاح لتغطية أشمل للمقيمين على الأراضي اللبنانية.
ولفت وزير الصحة الى "أهمية التعاون القائم مع البنك الدولي لخدمة المجتمع اللبناني والمجتمعات التي يستضيفها لبنان"، منوها ب"الدعم التقني واللوجستي الذي يمكن للبنك الدولي تقديمه في مشاركة اللجنة الوطنية المكلفة الإشراف على إدارة اللقاح لضمان شفافية توزيع اللقاحات وتغطية كافة المقيمين على الأراضي اللبنانية".
كما أوضح أنه "تم تقييم مرحلة تجهيز المستشفيات الحكومية بأسرة عناية فائقة واستكمال الأعمال لتجهيز الأسرة المئة المقررة سابقا، فضلا عن التحضير للمرحلة الأخيرة المتضمنة مئة سرير إضافي للعناية الفائقة على أن تصل المعدات ابتداء من منتصف كانون الثاني 2021 حيث سيبلغ العدد الإجمالي لأسرة العناية الفائقة في المستشفيات الحكومية مع إنجاز التحضيرات اللوجستية في منتصف شباط أربعمئة سرير. وبذلك، تكون وزارة الصحة العامة قد استكملت خطتها لتجهيز المستشفيات الحكومية بأعداد إضافية من أسرة العناية الفائقة لم تكن ملحوظة سابقا".
واشار الوزير حسن في هذا السياق إلى أن "الإرتفاع الحاصل في أعداد الإصابات بكورونا يتطلب سرعة في التخطيط واتخاذ القرارات والمواكبة الحثيثة لضمان الشفافية والفعالية في تنفيذها".
كومار
بدوره، وصف كومار الاجتماع بأنه كان "جيدا جدا"، منوها ب"الشراكة القوية القائمة مع وزارة الصحة العامة"، لافتا إلى أن "دعم الوزارة في الاستجابة لجائحة كورونا هو واحد من مجالات التعاون".
وأضاف: "ان البنك الدولي الذي يقدم الدعم لاستقدام بدلات الحماية الشخصية، يعمل كذلك على تجهيز المستشفيات بغرف العناية الفائقة لتأمين الإهتمام بذوي الحالات الحرجة".
وتابع كومار: "ان الاجتماع تناول دعم البنك الدولي للبنان لشراء لقاح فايزر وتأمينه بالدرجة الأولى للعاملين الطبيين الموجودين في الخطوط الأمامية لمواجهة اللقاح"، وقال كومار: "إن البلاد تمر في مرحلة صعبة جدا وأكدت لوزير الصحة العامة التعاون الكامل من قبل البنك الدولي في مواجهة الجائحة، ونحن هنا للدعم والمساعدة اللذين سنواصلهما في العام الجديد".
