رأى الوزير السابق ألبير منصور ان "معركة حلب وجهت نهاية الحرب في سوريا وهناك هزيمة فعلية للمشروع التكفيري في سوريا"، معتبرا ان "مؤتمر مسوكو اليوم إذا استطاع فعلا التوصل إلى نتيجة بالاتفاق على حل سياسي فتكون معركة حلب حققت نقطة تحول أساسسية في الحرب".
وأوضح في حديث تلفزيوني ان "جوهر اتفاق الطائف هو محاولة الانتقال من الوضع المذهبي والطائفي إلى المواطنة وكنا نتوقع ان يكون المجلس النيابي خارج القيد الطائفي وإذ بنا نعمم للأسف الوضع المذهبي"، معتبرا ان "الحل الوطني الوحيد الذي يفتح آفاق بناء دولة في لبنان هو تفعيل النصوص الموجودة في اتفاق الطائف
الاساس هو تفعيل الهيئة العليا لالغاء الطائفية ورسم خطة مرحلية للدخول بمشروع قانون انتخابي خارج القيد الطائفي"، مشيرا إلى ان "لا شي اسمه ميثاق والمناصفة الفعلية مطلب طائفي وليس له اي اساس في اتفاق الطائف".
وأوضح ان "أعرق الديمقراطيات في الغرب تعتمد التمثيل الاكثري، تقنيات النظام النسبي يتجنبوه لأنه يفتح المجال للموجات العابرة ان تسيطر على الاوضاع وتنزع الاستقرار، وفي الوضع الذي نحن به يمكن ان يكون التمثيل الاكثري أفضل أكثر مرة ويؤمن عدالة التمثيل أكثر من القانون النسبي"