أطلقت مدرسة العرفان التوحيدية في ضهر الأحمر، "المنصة الإلكترونية"، تنفيذا لقرار مؤسسة العرفان باعتماد استراتيجية التعليم- التعلم عن بعد خلال الفصل الأول من العام الدراسي الجديد، وحتى التأكد من تحسن الظروف الصحية في ظل انتشار جائحة "كوفيد- 19".
حضر حفل إطلاق المنصة مدير المدرسة سلام الكاخي والطاقم التعليمي والإداري والفني، عدد من رؤساء البلديات والمخاتير في منطقة راشيا، رئيس وأعضاء لجنة الأهل، تلامذة المدرسة وأولياء أمورهم، وسط اتخاذ كل التدابير الوقائية والتباعد الاجتماعي، حيث تم اعتماد برنامج ومواعيد مختلفة حسب الصفوف للاطلاع على الخطة التربوية المتكاملة التي تنوي المدرسة اعتمادها، بالاضافة إلى الخدمات والتسهيلات التي ستوفرها لتلامذتها".
وأوضح مدير المدرسة أن "هذه الخطوة تأتي مع استكمال التحضيرات اللوجستية والتربوية وعمليات تأهيل وتدريب الفريق الاداري والتعليمي، واستنباط الطرق الأفضل خدمة لغاية التعليم والتعلم في ظل الاستراتيجية الجديدة"، مؤكدا أن "هذه الاستراتيجية تراعي سلامة التلاميذ في الدرجة الأولى".
وقال: "أزمة كورونا كانت فرصة لتطوير البرامج في مناهج المؤسسة، وكيفية ابتكار وتطوير الكتب الالكترونية والمحتوى الإلكتروني عبر دروس متكاملة تحوي فيديوهات وصورا وصوتيات وأنشطة وألعاب تربوية هادفة، بالإضافة إلى خلق البيئة التعليمية الملائمة لتعزيز مهارات تلامذة عصرنا الحالي، التي من شأنها أن تجعل منهم مواطنين رقميين قادرين على التأقلم مع المتغيرات التي يشهدها العالم على كل الأصعدة وخاصة المهنية منها".
وأشار إلى "مساعدة الأهالي في موضوع الأقساط لهذا العام الدراسي، عبر تقديم حسومات على الرسوم المدرسية، وإعفاءات تتعلق بالكتب الإلكترونية المعتمدة".
وتحدثت المسؤولة التربوية في المدرسة المعلمة انتصار أبو نجم عن تفاصيل الخطة التربوية والتي يتم من خلالها تنمية المهارات، وكيفية مساعدة التلامذة وتقديم الدعم لهم وتقييمهم بطريقة تراعي المنهجية الحديثة وتكفل تحفيزهم وتلبي طموحاتهم.
وقدم الاحتفال الأستاذ بهاء برغشة الذي عرض لأهداف إطلاق المنصة وأهميتها على "مستوى مواكبة التحديات، وخلق فرصة عملية لتطوير المهارات"، معتبرا أن "التعليم عن بعد أصبح حاجة ملحة في حياتنا اليومية وجزءا من العملية التربوية".
وأعرب عدد من الأهالي والتلامذة عن ارتياحهم لهذه الخطوة، معلنين أن الشروحات خلال الاحتفال بددت جزءا من هواجسهم وقلقهم على مصير أبنائهم ازاء مواجهة جائحة كورونا، وتوفير مناخات التعلم عن بعد ريثما يستطيعون العودة الآمنة الى المدرسة.