اعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، اليوم، ان فرنسيا ثالثا قتل في اعتداء لندن، بينما قامت الشرطة البريطانية بانتشال جثة من نهر التيمز.
وقال ماكرون: "حصلنا على تأكيد صباح اليوم للحصيلة الجديدة. هناك في الواقع 3 قتلى و8 جرحى في الجانب الفرنسي. انه ثمن فادح ندفعه في هذه الاعتداءات".
وكانت الشرطة البريطانية التي تبحث عن مفقود فرنسي يدعى كزافييه توما، انتشلت أمس جثة في نهر التيمز.
وعثر على الجثة مساء أمس قرابة كيلومترين (2.1 ميل) بعيدا عن جسر لندن، حيث وقع اعتداء السبت الدامي.
وقالت الشرطة أنه "لم يجر التعرف رسميا اليه بعد، لكن جرى إبلاغ أسرة توما بالتطورات".
وكان توما يزور لندن مع صديقته في عطلة نهاية الأسبوع، ولم يعثر عليه منذ الهجوم الذي تم بواسطة الدهس والسكاكين وتنباه تنظيم "داعش".
وإذا ما جرى التحقق من كون الجثة هي لتوما، فانه سيكون الضحية الثامنة في الاعتداء.
وخلف الهجوم 7 قتلى بعدما هاجم مسلحون يرتدون أحزمة ناسفة مزيفة المارة ورواد المقاهي في سوق بوروو المكتظ.
وكانت شرطة لندن وجهت أمس نداء الى شهود لمعرفة مصير الفرنسي توما البالغ ال45 من العمر والمفقود منذ الاعتداء.
وقالت شرطة اسكوتلنديارد، في بيان، ان توما وصديقته "كانا يسيران على الجسر جنوبا في الوقت الذي بدأ فيه الهجوم".
وتابعت:"من المحتمل ان تكون الشاحنة صدمت كزافييه وسقط في التيمز وأصيبت صديقته التي دهستها الشاحنة "بجروح بالغة" ولا تزال في المستشفى في لندن.