ثمن منسق "لقاء الأحزاب والقوى الوطنية" في طرابلس عبدالله خالد، نتائج اجتماع لقاء الأحزاب والقوى الناصرية في لبنان، الذي عقد في منزل النائب عبدالرحيم مراد، على هامش الاحتفال بذكرى ثورة 23 يوليو في مصر.
وأمل في كلمة ألقاها، بعد اجتماع "الأحزاب والقوى الوطنية" في طرابلس، أن "يكون هذا اللقاء خطوة متقدمة على طريق وحدتها، وأن تنعكس إيجابا على وحدة الأحزاب والقوى الوطنية في لبنان، في مرحلة يزداد فيها التآمر على الأمة، لإجبارها على الرضوخ لما يرسم للمنطقة من خطط تستهدف تصفية قضية فلسطين، وحصار سوريا ولبنان وقوى المقاومة".
ورحب ب"اللقاء الذي جمع قيادتي حزب البعث العربي الاشتراكي والحزب السوري القومي الإجتماعي"، آملا أن "يشكل خطوة متقدمة على طريق تعزيز اللحمة بين قوى الأمة النهضوية، والتوافق على خطة نضالية، تشكل ردا على المشروع الأميركي - الصهيوني الرجعي، الذي يستهدف الأمة، وصولا إلى تثبيت الاحتلال الصهيوني، وتعزيز الهيمنة الأميركية على المنطقة وثرواتها".
وشجب "الاعتداء الأميركي على طائرة مدنية إيرانية في سماء دمشق، الذي كاد أن يتحول إلى كارثة، لولا يقظة وكفاءة الطيار الإيراني"، داعيا إلى "إدانة العربدة الأميركية التي تمارسها قوات الاحتلال في سوريا، متخطية سيادة سوريا وكل القوانين الدولية".
ودعا الأمم المتحدة والهيئات الدولية إلى "وقف انحيازها الأعمى للادارة الأميركية والعمل على وقف العربدة الأميركية، التي أحلت قانونها العنصري الخاص كبديل للأعراف والقوانين الدولية".
وختم: "البربرية الأميركية لا يمكن أن تستمر، ولعل أبرز دليل على ذلك هو النقمة الشعبية العارمة للمواطنين السوريين، في المناطق الخاضعة للاحتلال الأميركي وأدواته، التي بدأت تتحول إلى مقاومة شعبية مسلحة، لن تتوقف إلا بتحرير كامل الأراضي المحتلة، وفي مقدمتها الجولان".