التبويبات الأساسية

تحت العنوان أعلاه، كتب تيمور نعمتولين، في "إزفستيا"، حول سياسة الولايات المتحدة الحمائية ودورها في تعزيز الشراكة الأوروآسيوية.

وجاء في المقال: قالت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، إن الحروب التجارية وتشديد شروط الائتمان تلقي بظلالها على آفاق الاقتصاد العالمي. ووفقا لها، فإن الخطاب الحمائي يتحول إلى "حواجز تجارية حقيقية"، ما ينشر عدم الثقة في أوساط الأعمال والمستهلكين.

قد تظهر الآثار السلبية للحروب التجارية على الاقتصاد العالمي في وقت قريب جدا، ولكن على المدى البعيد سيكون لها تأثير إيجابي على أوروبا وروسيا. في المستقبل، سوف تكون القارة الأوراسية قادرة على استعادة الدور القيادي في الاقتصاد والسياسة العالميين.

وقد أعلنت الصين أنها، منذ 1 نوفمبر، سوف تخفض رسوم الاستيراد على حوالي 1600 سلعة مختلفة. وهكذا، فإجمالي العبء الجمركي على الشركاء التجاريين، باستثناء الولايات المتحدة، سينخفض ​​من 9.8 ٪ الحالية إلى 7.5 ٪. وبالتالي، ستتاح، للتجارة العالمية، فرصة التغلب على فترة الحمائية الأمريكية، من دون خسائر كبيرة. بالنسبة لروسيا، يخلق هذا فرصًا جديدة في مجال تصدير المواد الخام والسلع الزراعية، بالإضافة إلى المنتجات الصناعية. وبالتالي، يمكن الاعتماد على نمو أكبر في التجارة المتبادلة بين الصين وأوروبا وروسيا، ما يعوّض عن الخسائر في الاتجاه الأمريكي. وهكذا، تصبح مشاريع البنية التحتية المختلفة للنقل واللوجستيات، بما في ذلك طريق الشمال البحري وخط سكة الحديد بين آسيا وأوروبا عبر روسيا، مهمة أيضا.

صورة editor12

editor12