أكدت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، أنها «تحارب» لإطلاق سراح سجين يمضي حكماً بالسجن مدى الحياة بسبب حيازته مخدرات، وفقاً لموقع «بي بي سي». وأضافت أن «كريس يونغ عوقب في شكل غير عادل»، مشيرة إلى أن «القوانين يجب أن تتغير».
وأكدت لـ»بودكاست أميركا» أنها «تتحدث إلى البيت الأبيض في أحيان كثيرة في شأن إصلاح السجون». وفي أيار (مايو) الماضي، التقت كارداشيان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للتوسط لإطلاق السجينة أليس ماري جونسون، وتكللت جهودها بالنجاح ليُطلق سراحها بعد شهر. وتأمل كارداشيان بأن تتمكن من النجاح في إطلاق سراح كريس البالغ 30 عاماً والمسجون منذ 8 سنوات.
ووفقاً لمتابعي النجمة، فإن «كريس سجن لحيازته الماريوانا مع أقل من نصف غرام من الكوكايين»، وكان عمره وقتها 22 عاماً.
وعُرضت قصة كريس في مشروع «مدفون حياً» الذي يطالب بوقف الأحكام القضائية بالسجن المؤبد من دون إخلاء سبيل بموجب القانون الأميركي.
ووفقاً للمشروع، فإن كريس حفظ خطاباً مؤلفاً من 25 صفحة عن العقوبة، ويروي فيها قصصاً من طفولته المليئة «بالفقر والألم». وحُكم عليه بالسجن المؤبد من دون فرصة للحصول على إفراج مشروط بسبب تهمتين تتعلقان بالمخدرات عندما كان مراهقاً.
وتفرض ولاية تينيسي «قانون الضربات الثلاث»، ما يعني أنه بمجرد الحصول على ثلاث إدانات، يتم الحكم بالعقوبة مدى الحياة تلقائياً.
ويقول كريس إنه يدرس ويقرأ قدر ما يستطيع في السجن، وهو يعاني من فقر الدم المنجلي الذي اضطره للخضوع لبعض الجراحات، كما أنه أمضى جزءاً من العقوبة في مركز طبي.
وتقول كارداشيان إن «كريس قريب جداً من المتاعب، إلا أنه استطاع الاحتفاظ بسجل مثالي أثناء وجوده في السجن المشدد الحراسة». ونقلت النجمة عنه قوله: «يمكنني أن أبقى بعيداً من المشكلات هنا (في المركز الطبي)، لكن في السجن هناك عمليات طعن، وعندما يكون المرء قريباً من هذا الجو، فإنه يتورط بالمشكلات بسهولة».
وتؤكد كارداشيان أنها «ستحارب لإخراجه من السجن»، مشيرة إلى أنها تتحدث باستمرار مع البيت الأبيض حول إصلاح السجون ومع القاضي الذي حكم كريس بهذه العقوبة.
وتشير إلى أن غاريد كوشنر، أحد كبار مستشاري الرئيس وصهره، يضغط من أجل إصلاح نظام السجون. وإذا نجحت كارداشيان في إطلاق سراح كريس، فسيكون السجين الثاني الذي تساعد في إطلاق سراحه.