جدد قائد الجيش العماد جان قهوجي في الذكرى ال 16 ليوم المقاومة والتحرير بإسم العسكريين "التزام الجيش العمل بكل الوسائل على كشف مصير المخطوفين لدى التنظيمات الإرهابية والعمل على تحريرهم إسوة برفاقهم المحررين"، مرسلا "أعمق المشاعر لأفراد عائلاتهم، الذين تقاسموا وإياهم مرارة الألم والصبر والمعاناة".
وحيا قهوجي في "أمر اليوم" أفراد "عائلات شهداء الجيش الذين بذلوا أرواحهم ليبقى الوطن"، وقال: "عهد منا أن يبقى الجيش منارة للشرف والتضحية والوفاء".
ورأى أن "الاحتفال بالعيد السادس عشر للمقاومة والتحرير هذا العام يتزامن مع استمرار الشغور الرئاسي لمدة سنتين وغياب رئيس جمهورية البلاد، الذي يمثل رمزا لوحدة الوطن"، متوجها إلى العسكريين بالقول: "لقد أثبتم خلال المراحل السابقة، كفاءتكم في حماية الوطن وصون وحدته وأمنه واستقراره على الرغم من استمرار الحروب المدمرة في جواره، كما التحديات الداخلية الكثيرة".
وتابع: "حافظتم على استقرار الحدود الجنوبية وحرصتم على تنفيذ القرار 1701 ومندرجاته بالتنسيق مع القوات الدولية. كما واصلتم مكافحة الإرهاب في الداخل وعلى الحدود الشرقية بلا هوادة، لتتوج جهودكم وشجاعتكم بالعمليات الاستباقية النوعية التي نفذتموها".
ودعا قهوجي العسكريين إلى "أن يكونوا على قدر هذه الثقة، هاجسهم الحفاظ على لبنان في مواجهة الأخطار، وحماية الديموقراطية وصيغة العيش المشترك بين أبنائه".