أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم الى أنه "لا توجد عقدة محدّدة حول تأليف الحكومة العتيدة"، مشدّداً على "ضرورة استكمال المشاورات والاتصالات خصوصاً بعدما طرأ جديد على شكل الحكومة وعاد الحديث عن حكومة من 24 وزيراً من أجل الحدّ من طموحات القوى السياسية التي ترغب المشاركة وكبح جنوح المستوزرين".
وفي حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، رأى هاشم ان "هذا الطرح الجديد قد يكون ايجابياً عند القوى التي تؤيد اختصار الحكومة، وقد يكون سلبياً بالنسبة للطامحين للتوزير، وبالتالي هذا الموضوع يحتاج الى نقاش بين الجهات التي ستشارك في الحكومة، كما أن عقدة الأحجام ما زالت قابلة للنقاش من أجل الوصول الى حلول وتفاهمات، لا سيما لجهة التمثيل المسيحي".
ورداً على سؤال حول كلام عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب حورج عدوان بأن "القوات" تريد حقيبة سيادية او ستقاطع الحكومة، أشار هاشم الى أن "هذا الموضوع قابل للنقاش ويحتاج الى مزيد من التشاور بين الرئيس المكلف والأطراف المعنية بالتأليف"، مؤكداً أنه "لا "فيتو" ضد أي جهة ترغب المشاركة في الحكومة، ولكن كل حقيبة تبقى خاضعة للنقاش كما حصل في موضوع وزارة المال".
أوضح هاشم انه "لم تطرح أية فكرة عن تطوير قانون الستين"، مشدداً على أن "الطموح اليوم ان يكون للنسبية دور اساسي وهي المنطلق للتفاهم حول القانون الجديد"، مشيراً إلى أن "القانون العصري يعني إرتكازه على النسبية، في حين أن قانون الستين يبقي الوضع على ما هو عليه