أعلنت "مؤسسة عبد الحميد شومان" اليوم، أسماء الفائزين ب"جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب" للدورة 38 للعام 2020.
وأشارت المؤسسة في بيان، الى أنه "ترشح للجائزة 477 شخصا من الأردن والوطن العربي، بعد أن تم استبعاد 16 طلب ترشح لعدم استيفائها الشروط. وقد جاء اختيار الفائزين بعد استعراض الهيئة العلمية للجائزة تقارير 11 لجنة متخصصة، ضمت نخبة من الباحثين العرب لغايات التحكيم ومراجعة النتاج العلمي للمرشحين، حيث تم حجب موضوع واحد لدورة العام وهو "أسواق رأس مال الرقمية" بسبب عدم استلام عدد الطلبات الخاصة به ضمن الحد الأدنى المطلوب حسب تعليمات الجائزة".
وجاءت النتائج كالاتي:
"فاز بالجائزة 13 باحثا وباحثة ضمن حقول الجائزة، البالغ عددها 6 حقول، والتي يندرج ضمن كل حقل منها موضوعان اثنان تم اختيارهما من قبل الهيئة العلمية.
وعن حقل (العلوم الهندسية) فاز الدكتور محمد سعيد عبد العظيم الشعراوي من الاردن عن موضوع "الجيل الجديد من الاتصالات اللاسلكية، والاتصالات التعاونية، والامن والتشفير والابتكارات في مجال الاتصالات"، فيما فاز مناصفة كل من الدكتور أحمد محمد حسين القناوي من مصر والدكتور فايز أحمد موسى عبدالله من الاردن عن موضوع "الاحتباس الحراري والتغير المناخي".
وفاز الدكتور إسلام محمد سعد الدين محمد من مصر عن حقل (العلوم الاساسية) عن موضوع "علم الأحياء التطوري"، مثلما فاز الدكتور عثمان محمد عبدالكريم بكر من السعودية عن حقل (العلوم الاساسية) عن موضوع "علم المواد".
وبحقل (العلوم الطبية والصحية) فازت الدكتورة ناتالي توفيق نعمة الله خويري زغيب من لبنان، عن موضوع "علم الأدوية الجيني"، فيما فاز الدكتور ماهر عبد المنعم محمود الصغير من الاردن، عن موضوع "علم المناعة والسرطان ".
وفازت الدكتورة تحرير خليل اسماعيل حمدي من الاردن عن حقل (العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية)، فيما فازت بدرية ناصر عبدالله الجنيبي من الامارات وجاد فيليب إلياس ملكي من لبنان مناصفة عن موضوع "آثار وسائل التواصل الاجتماعي على الوطن العربي".
وعن حقل (العلوم التكنولوجية والزراعية) فاز بالجائزة مناصفة كل من برنارد سمعان توفيق غانم من لبنان وأحمد طاهر صالح أزار من مصر عن موضوع "تعليم الآلة (الحاسوب) والبيانات التحليلية الكبرى".
وفاز بجائزة حقل (العلوم الاقتصادية والإدارية) الدكتورة نرمين فتحي أحمد شحاتة من مصر عن موضوع "حلول مالية وابتكارات ابداعية في الأسواق الناشئة".
ولفت البيان الى ان "الهيئة العلمية للجائزة، التي يترأسها الدكتور أمين محمود، كانت بينت أن الجوائز توزعت لهذا العام على الباحثين من الجنسيات التالية: 4 من الأردن، 4 من مصر، 3 من لبنان، 1 من السعودية، 1 من الإمارات.
وأوضح محمود أنه "منذ تأسيس الجائزة في العام 1982، بلغ إجمالي عدد الفائزين بها في حقولها المختلفة 447 فائزا وفائزة، ينتمون إلى مختلف الجامعات والمؤسسات والمعاهد والمراكز العلمية في الوطن العربي".
من جهتها، أكدت الرئيسة التنفيذية لـ"مؤسسة شومان"، فالنتينا قسيسية أن "الجائزة، وخلال زهاء أربعة عقود، استطاعت الإسهام في تحريك عجلة البحث العلمي في العالم العربي، من أجل خدمة جميع البلدان وتقدمها".
واعتبرت قسيسية أن "وجود جائزة عبد الحميد شومان للباحثين العرب، وغيرها من الجوائز العلمية، خلق حالة من التنافس في العالم العربي، كرست بيئة البحث العلمي، واستطاعت أن تسجل نجاحات لافتة خلال العقود الأخيرة".
وذكر البيان أن "مؤسسة شومان كانت أطلقت جائزة الباحثين العرب في العام 1982 تقديرا للنتاج العلمي المتميز الذي يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية وزيادة الوعي بثقافة البحث العلمي، وللاسهام في حل المشكلات ذات الأولوية محليا وإقليميا وعالميا".
وأشار الى أن "حقول الجائزة تضم: العلوم الطبية والصحية، والعلوم الهندسية، وهندسة أنظمة الاتصالات، والآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية، والعلوم التكنولوجية والزراعية، والعلوم الاقتصادية والإدارية".
وأوضح أن "الجائزة تمنح تقديرا لإنتاج علمي متميز يؤدي نشره وتعميمه إلى زيادة في المعرفة العلمية والتطبيقية، والإسهام في حل مشكلات ذات أولوية محليا وإقليميا وعالميا، ونشر ثقافة البحث العلمي، وتتكون من شهادة تتضمن اسم الجائزة واسم الفائز، والحقل الذي فاز به، ومكافأة مالية مقدارها 20 ألف دولار، ودرعا تحمل اسم الجائزة وشعارها".
ولفت البيان الى أن "الجائزة تعد أول جائزة عربية، تعنى بالبحث العلمي وتحتفي بالباحثين العرب، وتهدف إلى دعم البحث العلمي وإبرازه في جميع أنحاء الوطن العربي، والمشاركة في إعداد وإلهام جيل من الباحثين والخبراء والمختصين العرب في الميادين العلمية المختلفة الذين يعملون في ظل الإمكانيات المحدودة لدى المؤسسات والجامعات والأفراد".
وذكر بأن "شومان تعتبر ذراع البنك العربي للمسؤولية الاجتماعية والثقافية، مؤسسة ثقافية لا تهدف لتحقيق الربح، وتعنى بالاستثمار في الإبداع المعرفي والثقافي والاجتماعي للمساهمة في نهوض المجتمعات في الوطن العربي من خلال الفكر القيادي والأدب والفنون والابتكار".