كتبت صحيفة "الأخبار": "توجّه النائب جميل السيد إلى المدّعي العام التمييزي، متحدّثاً عن صرّاف لم يُسمّه، إنما ذكر الأحرف الأولى لاسمه (و. و.)، "كان خلال فترة إقفال المصارف يشتري دولارات يومياً مقابل ثلاثة مليارات ليرة جديدة بالنايلون"، معتبراً أنّ إغراق السوق بالليرة اللبنانية وسحب الدولار يؤدي إلى رفع سعره. وكشف أنّ "سعر الدولار أصبح آنذاك ١٨٥٠ ليرة". يُكمل السيد: «بعد فتح المصارف، بات (الصرّاف) يصرف ١٠ مليارات ليرة كل مرة لشراء الدولار فأصبح سعره فوق ٢٠٠٠ ليرة. من أين يأتي بالأموال الهائلة لشراء الدولار ورفع سعره؟ رياض سلامة يعرف". ولفت إلى أنّ "اسم الصيرفي أُعطي لرياض سلامة منذ أكثر من شهر خلال اجتماعه بالصرّافين ولم يتحرّك. ومنذ أسبوع أيضاً، أودع اسمه والمعلومات عنه لدى المدعي العام التمييزي". وختم قائلاً: "نتحفّظ عن ذكر اسم الصيرفي مؤقتاً ريثما يقوم القضاء بدوره". وفي هذا السياق، علمت "الأخبار" أنّ الصرّاف الذي تحدّث عنه السيد، و. و، يملك محلاً للصيرفة في الطريق الجديدة. حاولت "الأخبار" الاتصال به أكثر من مرة، لكنه لم يُجِب. وذكرت مصادر قضائية أنّ الصرّاف و. و. استُدعي مطلع الأسبوع، حيث جرى التحقيق معه في مكتب مكافحة الجرائم المالية، بناء على إشارة هاتفية من النائب العام المالي القاضي علي إبراهيم. وكشفت المصادر القضائية أنّ التحقيق لم ينته بعد".