سحب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (كاف) تنظيم كأس أمم إفريقيا 2019 من الكاميرون ليفتح الباب أمام أي دولة أخرى راغبة في التقدم بطلب لتنظيم البطولة.
ووضع الاتحاد الإفريقي مجموعة من المعايير للدولة المتقدمة بطلب التنظيم وهي، توفر عدد 6 ملاعب لاستضافة المباريات، على أن يتم توفير ملعبين مع كل ملعب رئيسي للتدريبات، وأن يكون هناك ملعبان لا تقل سعتهما عن 15 ألف متفرج، بالإضافة إلى ملعبين بسعة لا تقل عن 20 ألف متفرج، وملعبين لا تقل سعتهما عن 40 ألف متفرج.
يبدو أن جنوب إفريقيا ومصر اللتين تتنافسان على استضافة بطولة الأمم الأفريقية المقررة إقامتها في يونيو المقبل بعد أن تم سحبها من الكاميرون لعدم جاهزيتها، تلتقيان ليس في رغبة التنظيم وحسب بل بنقاط القوة والضعف أيضاً.
أولاً من حيث البنى التحتية، لن تواجه أي من الدولتين مشكلة في استضافة البطولة القارية على أرضها، فبإمكان جنوب إفريقيا أن تعتمد على الملاعب العشرة التي استضافت فيها مونديال 2010 حين أصبحت أول بلد إفريقي ينظم النهائيات العالمية على أرضه، إن كان من بولوكواني في شمال شرق البلاد إلى كايب تاون في جنوب غرب أمة نيلسون مانديلا، علماً بأن النهائيات القارية بحاجة إلى 6 ملاعب فقط.
وبعيداً عن الملاعب، فإن البنى التحتية الموجودة في جنوب إفريقيا تعتبر ممتازة.
أما بالنسبة لمصر، فإن البنى التحتية تشكل أيضاً أهم نقاط قوتها، فهي تمتلك الملاعب والطرق والفنادق والمطارات اللازمة لاستقبال المنتخبات الإفريقية والمباريات.
وأعلن رئيس الاتحاد المصري هاني أبوريدة أن الملاعب التي ستستضيف مباريات البطولة تم تحديدها في ثمانية هي ملعب القاهرة الدولي، وملعب السلام، وملعب الدفاع الجوي في شرق القاهرة، وملاعب الجيش في برج العرب، والاسماعيلية والسويس والإسكندرية.
كما تم تحديد ملاعب التدريب وهي جهاز الرياضة العسكري والملاعب الفرعية في ملعب القاهرة وملعب المقاولون العرب وملعب بيتروسبورت في العاصمة.
ويوجد مطاران دوليان في القاهرة وفي برج العرب يمكن استقبال المنتخبات الإفريقية فيهما.
راموس: هدف ريال مدريد الفوز دائماً مع رونالدو أو بدونه
ميسي على موعد مع تحدٍ جديد
كاسياس يوجه انتقاداً حاداً لمورينيو
دوري أبطال أوروبا: قرعة دور الـ 16 تسفر عن مواجهات مرتقبة
ميسي يحطم عدة أرقام بثلاثيته في شباك ليفانتي
كما أن لديها شبكة طرق حديثة يمكن من خلالها انتقال الفرق بين مدينة القاهرة والمدن الأخرى خلال مدة لا تزيد عن ثلاث ساعات فضلاً عن توافر الفنادق الراقية في كل المدن المخصصة التي يفترض أن تجري فيها المباريات.
وقد وضع الاتحاد الإفريقي مجموعة من المعايير للدولة المتقدمة بطلب التنظيم منها توفر 6 ملاعب لاستضافة المباريات.
وأعرب العديد من المسؤولين الذين ساهموا سابقاً في استضافة جنوب إفريقيا للبطولة القارية عامي 1993 و2013 وكأس العالم 2010، عن استعدادهم للمساعدة في تنظيم البطولة الصيف المقبل.