شددت أوساط سياسية، لـ"السياسة"، على أن "عدم زيارة أي من السفراء الخليجيين في لبنان، رئيس الحكومة حسان دياب لتهنئته، يعكس بوضوح موقف دول مجلس التعاون الخليجي، المتحفظ من هذه الحكومة التي شكلها حزب الله، واضعاً يده على السلطة التنفيذية، وهو المتحالف مع رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري"، مؤكدة أن "تجنب السفراء العرب، وتحديداً سفراء دول مجلس التعاون، رسالة مباشرة لدياب ومن خلفه، بأنه لا يمكن المراهنة على الدول الخليجية، لتقديم الأموال للبنان في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها، باعتبار أن الحكومة التي تشكلت لم تكن على قدر تطلعات اللبنانيين".
دي
وسألت الأوساط: "كيف يمكن للدول العربية أن تستقبل دياب، وهو الذي لم تستقبله بعد مرجعيته الروحية المتمثلة بـ"دار الافتاء"؟ وهذا بالدليل القاطع أن الطائفة السنية ليست موافقة على وصول الرجل إلى منصب رئاسة الحكومة".