تلقت شركة سبيس إكس موافقة رسمية من الحكومة الأميركية لإطلاق أسطول الأقمار الاصطناعية المصممة لإرسال إشارات الإنترنت عالي السرعة إلى الأرض. ويمثل القرار علامة فارقة للرئيس التنفيذي، إيلون موسك، بينما يسعى لتحقيق حلمه بوضع 12 ألف قمر اصطناعي في المدار الأرضي المنخفض، لتزويد المناطق الريفية والنامية حول العالم بالإنترنت. ويمكن أن تضخ التكنولوجيا منافساً جديداً في الأسواق التي يسيطر عليها واحد أو اثنين من مزودي خدمات الإنترنت، ما قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار وزيادة السرعات وتحسين الخدمات. وأصدر المنظمون في لجنة الاتصالات الفدرالية هذه الموافقة، في وقت متأخر من يوم الخميس 29 آذار الماضي، قائلين إنها المرة الأولى التي توافق فيها الوكالة على تشغيل أقمار اصطناعية مرخصة من الولايات المتحدة، باستخدام تقنية النطاق العريض. ويأتي هذا الأمر بعد أسابيع من إطلاق سبيس إكس للأقمار الاصطناعية التجريبية، Tintin A وTintin B، إلى المدار لاختبار هذا المفهوم. وستختلف الشبكة المقترحة عن تكنولوجيا بيانات الأقمار الحالية، وهي بطيئة ومكلفة. وبموجب خطة موسك، يدور الأسطول المطور على مسافة أقرب إلى الأرض من أقمار الاتصالات التقليدية، التي تبقى في المدار الثابت للكوكب. وهذا يعني أن البيانات ستنتقل من وإلى القمر الاصطناعي بسرعة أكبر، ما يزيد من سرعة وموثوقية الاتصال.
(إنديبندنت)
