أعلنت النائبة جيلبيرت زوين الإستمرار بترشيحها للانتخابات النيابية عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح وجبيل.
وقالت في بيان أصدرته اليوم: "أهلي وإخوتي في كسروان الفتوح وجبيل، أتوجه إليكم في هذه المرحلة التي تشكل منعطفاً في حياتنا الديمقراطية لأشكر لكم ثقتكم الغالية على مدى 12 عاماً قضيتها في القيام بمسؤولياتي التشريعية والرقابية وفي النضال من أجل إعلاء حقوق المرأة ومساواتها وكرامتها وانطلاقاً من مبدأ الكثير من الأفعال والقليل من الكلام".
أضافت: "ولما كنت قد دخلت الندوة البرلمانية ضمن تيار سياسي تأسّس على مبادئ الإصلاح والتغيير والشفافية والصدق وعلى مبادئ كنت أتمنى لو أن البلاد اليوم برئيسها الذي أحترم موقعه وأجلّ تعيش في ظل ما ناضلت من أجله وحاربت في سبيله، ألا وهو نظافة الكف وسيادة وحرية واستقلال لبنان".
وتابعت: "انطلاقاً من ذلك، جئت ببياني هذا أؤكّد الإستمرار بترشيحي للانتخابات النيابية عن المقعد الماروني في دائرة كسروان الفتوح وجبيل إصراراً مني على إكمال مسيرتي الوطنية وقناعاتي بأنّ لبنان يجب أن يتخلص من الفساد وسوء الادارة ومن الصفقات التي يتعرض لها يومياً".
وأشارت إلى أنّه "وبعد أن راجعت نفسي وضميري الوطني وجدت أنّ هذا الوطن لا يخلو من الأوادم والقوى السياسية أكانت مستقلة أو أحزاباً عريقة حريصة كلّ الحرص على تحويل كلّ هذه المبادئ التي آمنت بها إلى مشروع سياسي نعمل من أجل تحقيقه وتنفيذه لأن المناداة به والتوقف عند الشعارات لا يدفع بلبنان الى الامام بل يعيده الى الوراء".
وتابعت: "إنّ الشعب اللبناني اليوم المتمثّل بقوى ومرجعيات وطنية حريصة على الإصلاح والمال العام وعلى الجيش ودولة المؤسسات يشكل أملاً كبيراً في خلق حالة إنقاذية ونهضوية تعيد بناء البلد وتحمي سيادته وتبسط سلطة الجيش الذي آمنت به وعملت على دعمه بكل الوسائل وما زلت، لبسط سيادته على كامل الاراضي اللبنانية".
وختمت: "أهلي وإخوتي، انني أعدكم بأنني سأعمل على التحالف مع قوى سياسية لنشكل نواة نيابية تعمل على المحاسبة والرقابة ومحاربة الفساد المستشري لأن لبنان لا يمكن ان يستمر من دون وضع حد لكل ما يجري اليوم. إنّ مفهومي للعمل البرلماني هو التضحية وإني قد كرست الكثير من وقتي لخدمة أهلي وإخوتي في منطقتي، فكان بيتي هو البيت المفتوح منذ مئات السنوات، لا ولن نقفل باب هذا الدار على احد من اهلنا واخواتنا واحبائنا. وأعاهد أهلي، عائلاتي وأحبائي بالبقاء على المبادئ والقيم التي تربيت عليها وناضلت من أجلها".