ستنكر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب أسعد درغام في بيان، "طريقة تعاطي بعض الأجهزة الأمنية مع أبناء عكار لجهة الكيل بمكيالين، حيث يتم حصر رخص البناء بخط سياسي معين".
وتساءل: "هل المطلوب أن يتم تهجيرنا من قرانا وبلداتنا؟ وكيف يمكن للقوى الأمنية أن تمنع ترميم سقف دير عربايا في بينو في مساحة لا تتجاوز ال70 مترا مربعا، في حين يتم يوميا إغداق الرخص بمساحة 300 متر مربع في مختلف البلدات التابعة لفئة معينة؟".
وقال: "إن ما يجري هو استفزازي وخطير للغاية، ويتكرر باستمرار في البلدات المسيحية، الأمس في شدرا، واليوم في بينو، فليخبروننا ماذا يريدون؟".
ووضع درغام ما يجري في عكار بعهدة وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال نهاد المشنوق "الذي تعود إليه مراقبة الأجهزة الأمنية ومحاسبتها، إذ يعمد أصحاب المخافر وغيرهم الى ابتزاز المواطنين، ووصلت الأمور إلى حد منع كاهن الدير من ترميم سقف دور العبادة".
وختم: "طفح الكيل، ولن نسمح باستمرار الأمور على حالها".