رعى رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي حفل إفتتاح شركة "فايبر فاست" لخدمات الإنترنت في حلبا ـ عكار التي اسسها رجلا الأعمال ربيع الأكومي وجود بربر، بحضور رئيس دائرة أوقاف عكار الشيخ مالك جديدة، الشيخ خالد إسماعيل ممثلا المفتي الشيخ زيد زكريا، الأب نايف اسطفان ممثلا المطران باسيلوس منصور، مستشار الرئيس الحريري لشؤون عكار المحامي خالد الزعبي، رئيس اتحاد بلديات نهر الاسطوان عمر الحايك، رئيس اتحاد بلديات الدريب الغربي عبود مرعب، منسق "تيار المستقبل" في عكار عبد الإله زكريا، منسق "تيار العزم" في عكار الدكتور هيثم عز الدين، ممثل "الجماعة الاسلامية" الشيخ سعد فياض، أمين سر "اللقاء الروحي" الشيخ وليد إسماعيل، عضو المجلس الاسلامي العلوي أحمد هضام، وحشد من الشخصيات والفاعليات ورجال الأعمال والأطباء والمهندسين والمخاتير وحشد من المهتمين.
بداية رحب الأكومي بالحضور، لافتا الى أنه وزميله بربر يعودان في مشاريعهما الى الرئيس دبوسي الذي يحتضن تطلعاتنا وتطلعات المستثمرين في عكار خصوصا ولبنان عموماً، وكم نتمنى أن تنفذ الدولة المشاريع التي يطلقها الرئيس دبوسي ليكون الشمال بكامله بألف خير.
ثم ألقى الرئيس دبوسي كلمة هنأ فيها الأكومي وبرر على مشروعهما الذي يؤكد إيمانهما بذاتهما وبالوطن، مشيرا الى أن الدراسات التي أعدتها غرفة طرابلس والشمال تؤكد أن قيامة لبنان وإنتصار الإنسان اللبناني وتقدمه الإجتماعي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال تلك الدراسات التي تحتل محافظة عكار القسم الأكبر منها".
وقال: لقد اطلقنا منظومة إقتصادية متكاملة ضمن إطار طرابلس الكبرى التي تمتد من البترون الى أقاصي الحدود الشمالية في عكار وتقضي بتوسعة مطار القليعات لتبلغ مساحته 10.452 ملايين وأربعماية وإثنين وخمسين ألف متراً مربعاً بدلا من مساحته الحالية 3 ملايين متراً مربعاً ليصبح مطاراً دولياً ذكياً ومرفأ إقليمياً لا وجود له على مستوى المنطقة وكذلك منصة للغاز والنفط غير متوفرة على مستوى المنطقة".
وأضاف: "تقوم المنظومة الإقتصادية المتكاملة على ردم البحر من مرفأ طرابلس الى مطار القليعات (مطار الرئيس رينه معوض) حيث ستبلغ مساحة هذه المنظومة 21 مليون متراً مربعاً، علما أن قدرة مرافىء لبنان وسوريا مجتمعةً تقتصر فقط على إستقطاب مليونين وخمسماية حاوية في حين أن المنطقة تحتاج الى 60 مليون حاوية وأن لبنان سيحتاج الى عكار التي تمتلك العديد من نقاط القوة، وما علينا إلا الإضاءة لشركائنا في الوطن بكل مكوناتهم على عكار التي تقول لأبناء الوطن اللبناني والمحيط العربي والمجتمع الدولي ان المنصة المناسبة للشراكات الإستثمارية هي في عكار، في طرابلس الكبرى".
ثم تحدث الشيخ مالك جديدة الذي بارك بإسمه وإسم المرجعيات الدينية الإسلامية والمسيحية هذا المشروع، وقال: "إننا اليوم في واحة التواصل الاجتماعي"، منوها بـ"هذين الشابين اللذين قررا أن يبنيا ويحققا قيامة للدولة والمؤسسات عبر هذه المشاريع المهمة".
وتلاه المنسق عبد الإله زكريا الذي أمل "أن تستثمر الأموال في لبنان"، متمنيا "التوفيق بمشاريع ترفع من شأن طرابلس الكبرى، داعيا الى الاستمرار في التشجيع وحض المستثمرين على أن يعودوا الى وطنهم ليقوموا بمشاربع مماثلة توفر فرص عمل لأبناء المنطقة".