رأى عضو هيئة الرئاسة في "حركة امل" خليل حمدان ان "مواجهة الارهاب التكفيري واجب على جميع القوى الحية التي تؤّمن بكرامة الانسان وبتحرير المقدسات"، مؤكدا ان "محاولة تبرير الارهاب هو عبارة عن شراكة حقيقية معه".
وفي كلمة له قبيل مغادرة لبنان على رأس وفد لتمثيل "حركة أمل" في المؤتمر الثلاثين للوحدة الاسلامية في طهران، اعتبر حمدان "اننا في مرحلة صعبة للغاية وينبغي ان نعمل على مزيد من التضامن لتكون كلمة اللقاء والحوار والوحدة والتضامن ومواجهة الارهاب هي اللغة التي تسود في المنطقة على قاعدة التمسك بنهج المقاومة والممانعة"، مشيرا الى ان "الوحدة الاسلامية هي الاساس لبقاء هذه الامة على قيد الحياة بوجه الارهاب التكفيري الذي يستهدف كل ما يلهج ويقول بالمقاومة سواء كان دولة او تنظيم او جمعية خيرية او مفكر، فالمنطقة تعيش على كف الارهاب وقاع الازمة غير منظور