طمأن المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار المتطوعين في الدفاع المدني الى أن "العام 2018 سيحمل الحل الجذري لملف المتطوعين في الدفاع المدني كما شهد العام 2017 نهاية الملفات العالقة بالنسبة للموظفين والاجراء والمتعاقدين".
وقال خطار خلال زيارة قام بها الى مركز الدفاع المدني في البترون، حيث التقى رؤساء أقاليم زغرتا وبشري والبترون ورؤساء المراكز والموظفين والمتطوعين: "لا يزايدن أحد علينا في موضوع السعي لتحصيل حقوق المتطوعين، فما نقوم به هو أفضل الممكن، وهذا الملف هو ملفي الذي أعمل عليه منذ تسلمي مديرية الدفاع المدني، ورغم كل التأخير في انجاز الملف نؤكد اننا وصلنا الى النهاية".
وتوجه الى المتطوعين: "همكم هو همي وهو اولوية بالنسبة إلي، ونحن تعاطينا مع ملفكم بأفضل طرق المعالجة بالشكل الذي يؤمن لكم حق الحصول على المعاش التقاعدي، وما تم التوصل اليه حتى الآن هو افضل الوسائل لتامين الحقوق"، متمنيا على المتطوعين "الا يديروا آذانهم لأي كان لأن المزايدين كثر والمصطادين بالماء العكر أكثر والذي لا يعجبهم الموضوع ايضا كثر، والحقيقة تأخذونها منا عبر رؤسائكم المباشرين".
وتناول موضوع المتعاقدين وتثبيتهم وعرض لتفاصيل دفع الرواتب المتأخرة وضم الخدمات واحتساب المتوجبات المترتبة وكيفية العمل لحل المشاكل العالقة من خلال الاتصالات الجارية مع وزارة المال لاعتماد المخرج الذي يخدم مصلحة المتعاقدين.
واعتبر خطار ان "تثبيت المتعاقدين في الدفاع المدني انجاز مهم وما تم تحقيقه نسبة الى الشروط التي وضعها مجلس الخدمة المدنية هو بمثابة انجاز للمتعاقدين يحسدون عليه من المتعاقدين في الادارات والوزارات الاخرى".
وختم مهنئا الجميع بالاعياد وداعيا الموظفين، وكذلك المتطوعين حسب امكاناتهم، الى ان "يقوموا بواجباتهم مقابل الحقوق التي يحصلون عليها، والمطلوب منهم اليوم ان يقدموا للدولة حقها من خلال الالتزام بالعمل المطلوب والدوام المحدد".