بيت شباب هي واحدة من ثمان محافظات يتشكل منها لبنان الإداري، وإسمها مشتق من كلمة سريانية تعني في اللغة العربية بيت شبابو أي بيت الجار، إشتهرت بيت شباب منذ القدم بثلاث صناعات ومازال القليل منها صامداً حتى اليوم وهي صناعة الفخار وصناعة أجراس الكنائس وصناعة النسيج. كما عرفت بيت شباب أن أهلها من الميسورين والأغنياء فإهتموا بجمالية بيوتهم ذات الطابع القروي التقليدي المعروف بالحجر الأبيض الصلب والقرميد الأحمر وقد شبه «لامارتين» منازل بيت شباب ب «الرمانة المفتحة»، نظراً لمنظرها الجميل الآخاذ. ومنذ فترة حازت البلدة على لقب أجمل بلدات لبنان نظراً للميزات التي كنا قد ذكرناها..
- ما هي تحضيراتكم لهذا الصيف؟
نحن مثل كل سنة في هذا الوقت نقوم بمشاريع سياحية مهمة، ففي السنة الماضية قمنا بسباق ATV وحضره العديد من الناس أماهذه السنة فقد قمنا بسباق «الجيبات 4x4» على أرض مساحتها كبيرة معدة خصيصاً لمثل هكذا سباقات وماراتون. وكما وأقمنا مهرجاناً ضخماً لعدة أيام على التوالي حضره عدد كبير من الناس وأحيته نخبة من الفنانين وكان من تنظيم ودعم البلدية.
- ما الهدف من إقامة المهرجانات والحفلات في موسم الصيف في أغلب القرى اللبنانية؟
الهدف بسيط جداً وهو خلق جو من الفرح لدى المواطنين وإسعادهم وتنشيط السياحة الداخلية.
- كيف تصف العملية الإنتخابية التي جرت مؤخراً وخصوصاً في منطقة المتن؟
أولاً القانون الجديد الذي تمت الإنتخابات على أساسه «لم يدخل بعقل أحد» هم يتفاخرون بالحرية والديمقراطية، ويطلبون منك إختيار فرداً واحداً من اللائحة عندها أنت مجبر بالبقية كضريبة عليك، لذا نسبة الإنتخابات هنا لم تتَعدّ الـ 40% كتعبير عن رفضهم لهذا القانون.
- وأنت من تؤيد وبصراحة؟
أنا أحترم جميع السياسيين وأتوافق معهم جميعاً ولكني أفضل دولة الرئيس ميشال المر.
- لماذا؟
ما قام به دولة الرئيس لبلده عموماً وللمتن خصوصاً لا أحد يستطيع القيام به ولا أحد يستطيع إنكاره حتى، من خلال خدمات شخصية وتلبية احتياجات القرى ويقوم بخدمة الجميع دون إستثناء ودون التمييز بين من يؤيده أم لا، وفي جميع الأحوال المتن كانت وفية وقالت كلمتها.
- ما الذي يميز بيت شباب عن غيرها؟
عدا كونها قرية تراثية قديمة، هي أكبر مركز صناعي وتجاري وكانت تضم حوالي الـ 20 صناعة حرفية وهي اليوم بدأت بالزوال نظراً لمنافسة المعامل الحديثة للصناعة اليدوية وقد بقي منها إلى يومنا هذا مهنتان جميلتان هما الفخار والأجراس، ومؤخراً حازت البلدة على لقب أجمل بلدات لبنان نظراً لميزاتها المعمارية والبيئية وطابعها الريفي النموذجي على صعيد الوطن والعالم وهذا فخر لنا وللوطن.
